في بعض دول الكفار هناك قانون ملزم لجميع اصحاب الكلاب البيتية بان يخرجوهم للتنزه مابين 4-5 مرات في الاسبوع.
ولم يعرف طيلة هذه السنوات ان حدهم ادار ظهره لهذا القانون،فهم في غاية الحماس لتطبيقه لأنه يتيح لهم ولكلابهم التنزه في الهواء الطلق.
الكلب في ايام قريش كان ثروة من ضمن ثروات الشخص بجمله وخرفانه او ربما حماره ،وفجأة انقلبت الصورة فقد اعتبر انه من الحيوانات النجسة والتي يجب القضاء عليها وهذا ما اقدمت عليه العديد من دول الشرق الاوسط.
لماذا؟.
لا أحد لديه الاجابة رغم انهم اطلقوا المثل المشهور”الكلب كلب ولو طوقته من ذهب”.
في دبي اشترى احد المواطنين قبل سنوات كلبا من صاحبه في بريطانيا وحين استلمه بالمطار اعطوه ملفا عن صحة هذا الكلب وسيرته الذاتية،كان ملفا ضخما كما ذكر لي،قال لي في نهاية المكالمة:المضحك في الامر ان هذا الكلب يحمل تصريحا”تأشيرة اقامة” غير محددة الزمن،اما اشقائنا العرب فانهم يناضلون طيلة سنوات من اجل الحصول على تأشيرة زيارة.
وقبل ان اغلق سماعة الهاتف قلت له بعصبية ظاهرة: من قال نحن اشقاء ياصديقي،نحن بايجاز امام حكوماتنا العربية اقل قدرا من الكلاب.
هذه الكلاب التي تعيش في بلاد الكفار تكلف ثروة لصاحبها تبدأ من العلاج والفحص السنوي الروتيني عدا اطعامه يوميا.حتى ان عيادات هذا الحيوان اكثر من عيادات البشر.
وفي بعض البلدان هناك جمعيات يعمل فيها متطوعون مهمتهم الاطلاع على احوال الكلب الصحية والنفسية والاجتماعية في زيارات دورية.
وعندنا مؤسسات ،وهي دوائر البلدية،تمنح مبلغا نقديا لمن يقتل كلبا او قطة،وهي ليست البداية في تدريب الناس على القتل، وليس غريبا ان نرى جماعة داعش والغبراء تقطع رؤوس الناس لأنهم لم يؤدوا صلاة الجمعة.
اولاد الملحة يعرفون بعض العوائل في بلاد الكفار لايحتلفون بعيد الاضحى رغم انهم مسلمون مخافة على شعور اولادهم حين يروا كيف يذبح الخروف امام البيت وكيف تسيل منه الدماء ويظل لدقائق وهو يعاني من الالم،ويفرح بعضهم ويصيحوا الله اكبر انه تقربا الى الله، وكأن الله عندهم يحب رؤية الدماء تسيل من حيوان عاجز.
مايحدث في مكة المكرمة ايام الحجيج يفوق الوصف ،تخيلوا اكثر من 5 مليون حاج عليهم ان يذبحوا اكثر من 5 مليون خروف تأتي بعدها تأتي جرافات البلدية لترميهم في النفايات.
الخروف والكلب مظلومان امام هؤلاء القتلة، اما الانسان فحدث ولا حرج.
فاصل طريف:تبرعت محافظة الموصل ب 110 مليار دينار دعما للقوات الامنية في الانبار وهذا المبلغ سيستقطع من ميزانية لجنة الخدمات.
شفتوا اكثر من هذا الدعم العظيم.
يالله ليست آخر الاحزان.
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- هل تعديل قانون الأحوال الشخصية يعالج المشاكل الاجتماعية أم يعقدها.. وأين القيم الأخلاق من هذه التعديلات ………..؟بقلم مفكر حر
- تلغراف: تأثير #الدومينو علی #ملالي_إيران وتحولات السياسة الغربيةبقلم حسن محمودي
- الميلاد آتٍبقلم مفكر حر
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلاميةبقلم صباح ابراهيم
- ستبقى سراًبقلم عصمت شاهين دو سكي
- #إيران #الولي_الفقيه: تأجيل قانون العفة والحجاب… ما القصة؟!بقلم مفكر حر
- إشكالية قبول الأخربقلم مفكر حر
- موسم إسقاط الدكتاتوريات في #الشرق_الأوسط!بقلم مفكر حر
- ردود فعل مسؤولي #النظام_الإيراني على #سقوط_الأسد: مخاوف من ملاقاة نفس المصيربقلم حسن محمودي
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **بقلم سرسبيندار السندي
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **بقلم سرسبيندار السندي
- ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.بقلم مفكر حر
- ** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”بقلم مفكر حر
- ** ما سر تبرئة أل (سي .آي .أي) لبوتين من إغتيال نافالني ألأن **بقلم سرسبيندار السندي
- هل تعديل قانون الأحوال الشخصية يعالج المشاكل الاجتماعية أم يعقدها.. وأين القيم الأخلاق من هذه التعديلات ………..؟
أحدث التعليقات
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :