سمير يسكن فى عائلة كبيرة مع حماته رئيس حزب تمرد. و هو جداً يحبها لأنها تعترض حتى على طريقة دخول الحمام .
و عندما تكح يقول لها ان شاء الله هذه هى الكحة الأخيرة و ترتاحين و ترد حماته إن شاء الله يا ابنى و لا احد يفهم اللغز.
و فى يوم تم ذلك و كانت الكحة الأخيرة و منها لنادى العراة المسمى قبر …
و هنا فقط بعد عودتهم من المقبرة جاءت كل الأفكار السوداء برأس زوجته, بأن دعاءه كان سبب موت امها. و هكذا اصبح النق اليومى ملف البيت, و اصبحت الزوجة تكح هى كذلك و يقول لها: بعيد الشر عنك .. إن شاء الله الكحة الأخيرة, و تقول له إن شاء الله و بعيد الشر عنك كذلك.
و هكذا مرت الأشهر و فعلاً كانت زيارة ودية لمقبرة العراه حيث رقدت زوجته بجوار أمها و عند عودته من المقبرة اتصلت الجاره العزيزة الشقراء لكى يحددون موعد للزواج, مما دفع الخال و الأولاد للشك فى الأمر و بدئوا يبحثون عن الأدوية التى كانت تتناولها الزوجة و الأم, الغريب اختفت الأدوية كلها و الزوج لا يعرف.
كل ما يعرفه بأن الجارة اشترت الأدوية لهم آخر مره عندما كانت فى الصيدلية لشراء أدويتها ..
الزوج قرر عدم تناول أدوية فى بيت الزوجية الجديد.
اعتقد القصة غامضة جداً!