ابي يؤمن بالصمت وجلسة المقهى والنادي في الليل والضحكة والبنت الحلوة فهو قديس بنظري ….
فهو يحب الصداقة والضحكة والفرفشة فهو قديش مبتسم وكان عمي كذلك ويقة افراد العائلة عابسين , فهم لا يعرفون الغناء ولا كأس الخمر ولا استماع لاغنية ..اذن ليس لديهم مكان في الحياة ..
وهبت ريح التغيير وجدنا انفسنا في بلدان مترفة معوية مسجونة فكريا ومدنيا وحضاريا(ثقافة ممنوع وحرام )انها دول المحميات البتروليه وتغير نمط الحياة واصبحنا مسجونين بين البيت والعمل والسوق والمطبخ وحسرة بطل بيرة او جلسة سمر والمشكلة مع من تتسامر حتى السكان يضعون حواجز عنصرية , السكان الاصلين والاجانب والاجنبي ( الاينبي ) هو كل من لا يضع مانع التفكير على راسه و يعوج لسانه ويهرول المسجد ( المسيد) عند الصلاة ويكفل الاجنبي لكي يعيش بالارتزاق من كفالة العمالة
قصة حقيقة
عبودية العمل وتحت اشراف الامم المتحدة وعلمها بعد ان اصبح دستورها ارشيف للحفظ فقط .
لقد فقدنا الحياة المدنية مقابل توفير لقمة العيش وليست بسهولة ساعات العمل طويلة والعطلة قصيرة والجو حار ومترب والحريات مقيدة وحواجز التفتيش ليلا خوفا من جريمة ( فلسطين ) عفوا شرب كاس من الخمرة والتلفزيون ينبح صباحا مساءا واللفظ بالايمان .
كانت عطلة نهاية الاسبوع والعيد معا وكان همهم ( 60% ) من رجال المدينة العثور على بطل ويسكي وشح كما شح نهر الفرات ودجلة اليوم بسبب ايضا الاخوة المسلمين في الشمال والشرق , وقال ابي مبتسما الكافر مرزوق فانتظروا وبعد وقت قصير طرق الباب واذا بصديقه يجلب اليه صندوقا من مياه الجنة ……..
فضحك ابي وقال الكافر مرزوق …. حضروا المزة …..
قصة حقيقة عن تفاهة تعكس الانظمة العربية ومتاجرتها بالدين ….