المفاوضات لتسوية الخلافات … و أنواعها …:
– مفاوضات لتسوية خلافات عائلية بين طرفين … أمر منطقي وطبيعي الحدوث …!
– مفاوضات لتسوية خلافات جوار بين طرفين … أمر منطقي وطبيعي الحدوث …!
– مفاوضات لتسوية خلافات مادية على إطلاقها بين طرفين … أمر منطقي وطبيعي الحدوث …!
– مفاوضات لتسوية خلافات تجارية إقتصادية بين طرفين … أمر منطقي وطبيعي الحدوث …!
– مفاوضات لتسوية خلافات سياسية أيا كانت طبيعتها بين دولتين … أمر منطقي وطبيعي الحدوث …!
– مفاوضات لتسوية حلافات حزبية … أمر منطقي وطبيعي الحدوث …!
– مفاوضات لتسوية خلافات بين سلطة ومعارضة … أمر منطقي وطبيعي الحدوث …!
– مفاوضات مع مستعمر – منهزم – على الجلاء … أمر منطقي وطبيعي الحدوث …!
لسبب بسيط جدا … وهو أن كل تلك الأنواع من الخلافات بينية ” أفقية ” وتحتمل وجود شخصين أو فريقين أو طرفين أو طائفتين … ويمكن تسويتها بشكل أو آخر وتحمل نتائجها وإن كان في ذلك خسارة جزئية نسبية …!
ولكن أن تعقد مفاوضات للتسوية بين ثورة تحرر وتحرير مع نظام إستبداد وإحتلال إستيطاني مادي ومعنوي فكري عقدي … هو أمر عجب ومخالف لمنطق الأشياء وسابقة لم تحدث في تاريخ الثورات … إلا إن كان ذلك على شروط الإستسلام إستثناءا …!!!
#التفاوض_جريمة.
وذلك لسبب بسيط جدا … وهو أن هذا النوع من الخلاف هو خلاف بيني ولكن ” عامودي ” – شاقولي – وجودي … يلغي الآخر نهائيا ولا ينتهي إلا بغلبة أحد الفريقين وخضوع الآخر بالمطلق …!!!
هناك قوانين وقواعد وحكم مأثورة وأعراف متوارثة وسنن ومنطق للأشياء عامة وللثورات خاصتها من ذلك … عندما تخالفها فأنت إما دَعي جاهل أحمق أو مُتنطع عميل خائن …!!!