القبيسيات واليسار الشيوعي

القبيسيات البوطيات (الأسديات ) … واليساريون (العقلانيون ) من الأصدقاء القبيسيين !!!qoubisyatassad
( القبيسيات واليسار الشيوعي )
د.عبد الرزاق عيد

الأستاذ الصديق عبد الحفيظ …ردك يليق بعقلك الشيوعي التقليدي الذي لم يفده ياسين الحافظ في القطع مع البكداشية الستالينية …التي لا تثيرها كابوسية الرعب الأسدي …وتعتبر أن (القبيسيات) وجمهور الشبيحة القتلة هم أصحاب وجهة نظر يجب أن تحترم …وتنصحني باحترامها !!
وأنت ابن حمص الذبيحة المحتلة المستوطنة التي ذبح أطفالها وسبيت نساؤها ..
وأنت تدعونا عبر (ديموقراطيتك الشيوعية ) أن نحترمها ….دون أن يسترعي انتباهك عدد الأصدقاء على صفحاتنا الثلاث الذين اعتبروا أني عبرت عن ضميرهم الوطني …ودون أن يسترعي انتباهك وانتباه أصدقائك الحزبيين الذن وقعوا على رسالتك، قائمة أصدقاء عبد الرزاق عيد الذين يتجاوزون السبعين ألف …لا تستطيع أنت ويسارك (الستاليني) بتعدد تسمياته الشيوعية الرسمية وغير الرسمية أن تبلغوا خلال سبعين سنة موقع عبد الرزاق في الضمير الوطني الشعبي … ليس أنت يا أخي ولا من وقع معك من حزبك بموقع يسمح لكم أن تحددوا لي ما يليق بي وبثقافتي وما لا يليق، فهذا شأنكم الحزبي الذي لا يعنيني لا من قريب ولا من بعيد كباقي الأحزاب الشمولية (اليسارية واليمينية ..
اذهبوا وانتظروا مع رفاقكم الشيوعيين على قارعة طرق التاريخ مع المنتظرين … فعبد الرزاق عيد تعوّد منذ شبابه المبكر أن يقول كلمته ويمشي …لا ينتظر من أحد لا حمدا ولا شكورا …ولا يخشى عقابا ولا نفورا .وهو ..سيحافظ على ضميره اليقظ على طريقته حتى يغادر هذا العالم، ويتركه لك وللشيوعيين وللأخوانيين والقبيسيين والبوطيين وللأسديين (والموارضين)، لكي يظل ملتحقا بحلم الشباب في الحرية أبدا ..وليس له أي مطمح وسط هؤلاء الأوباش الذين قادوا ثورة شبابنا إلى هذا المستنقع …
عيب يا أخي أن تعتبر كلمتي ( اتهام لسيدات دمشق) ، وليس لمجموعة محددة ( منهن ) ، وهن القبيسيات البوطيات الأسديات ، ومن المعيب أن تتجاهل اعتذاري للسيدات الدمشقيات الطيبات المورطات في هذا الفخ الأسدي الحقير لتلويث سمعتهن …وذلك للتقرب للجهات الرسمية الأسدية عبر التبرؤ للسلطات الأسدية من خطاب (عيد ) الذي لا يليق … ….أتمنى أن يكون خطابكم هو نتاج عقلانيتكم، حتى ولو كانت ( رخوة ومائعة) ، ولا أن يكون نتاج اتفاقات (مشبوهة) تسعى لإسترضاء ذوي الأمر الأسديين القتلة، بوصفهم أصحاب الشروط المنتصرين …لا سمح الله …!!!

About عبد الرزاق عيد

كاتب ومفكر وباحث سوري، وعضو مؤسس في لجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق. رئيس المجلس الوطني لاعلان دمشق في المهجر.
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.