البحوث الجينية الحديثة تثبت بعض صحة أساطير الكتاب المقدس ( العهد القديم) ، حول أن أبانا (آدم) قد(احتلم أواستمنى) قبل تعرفه على أمنا (حواء)، حيث ان كل الجماعات الدينية والإثنية التي تميز تاريخها بالوحشية والدموية يعود ميلادها إلى امتزاج (نطفة آدم بالتراب والغبار الكوني)، وليس تكونهم في رحم (أمومة حواء ونسلها)، فكانوا قساة القلوب غلاظ الأكباد (حيث انعدام الرحمة بانعدام تشكلهم في رحم الأم )، فهم لا يعرفون العالم المشاعري لبطانة رحم الأمومة، وهذا ما يفسر لنا قتل الأطفال وابادتهم الأسدية كيماويا ، حيث النسق الفارسي (التشيعي) انشد إلى الأمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، ليس لأنه من البيت النبوي، فهم الأكثر عداوة للنبي وآل بيته العرب ، بل إن ما اجتذبهم وودفع البعض منهم لتأليهه (كالنصيرية) حتى اليوم بعد أن أظهر قسوة استثنائية (مابعد ناسوتية)…
ولهذا فإنهم يعتبرون أن عبدالرجمن بن الملجم حرر الإمام علي من ناسوته باغتياله، لرفع (اللاهوتية الإلهية في ذات علي بعد القضاء على ناسوته بقتله من قبل ابن الملجم)، وهذا ما ميز علي في التاريخ العربي والإسلامي بعد حرقه للخوارج في النار ( حيث لا يحرق في النار سوى العزيز الجبار….
بل إن الفرق الشيعية تجمع على أن الإسلام ( انتشر بحد سيف علي) ، حيث كان من بين هذه الفرق من عبدوه لشدة بأسه الإلهي ..وصولا للإمام الخميني الذي صنف نقسه (كولي للفقيه) والمعروف بآن واحد بميو له للتمتع الشرعي بالأطفال ( بيدو فيليا) حيث لسنا متأكدين إن كان (قابيل القاتل كان من نسل أبيه دون أمنا حواء) …انتهاء ببيت الأسد (والتأله الكيماوي) لخنق آلاف الأطفال …حيث أعلنت ألوهة الشيطان الأسدي الأكبر (الأب النافق) من قبل عباده المؤمنين، حيث كانوان يسبحون بترتيلهم الأسدي ( يا الله حلك ….حلك …. الأسد يقعد محلك … )…
وقد أصبح له مبشرون في الغرب الأمريكي من اليمين الأبيض من نسل ذات الخلية ( الأبوية بدون رحم الأم ) ، ويبدو أن قاعدة الأبناء بدون أمهات تتسع عالميا بتأييد ربوبية الابن (ابن أبيه) بقيادة هذا الخنزير الشيطاني ديمستورا على طريق فلسفة التجانس العنصرية، لتجديد ربوبيته ( المخنثة) ذكوريا كونه من أصل الأب، لتتويجه ربا على سوريا التي طالما رآى العالم تباشير الربوبية الأسدية والتبشير بها على الشاشات الفضائية العالمية، حيث زبانيته يرفعون صوره ويسألون الناس ( من ربكم ؟؟؟؟)
يبدو أن إسرائيل هي الوحيدة التي تعرف الأسرار التاريخية الجينية من خلال أساطير عهدها القديم عن الجماعات البشرية والديانات والأساطير عن المجموعات المتجانسة ، فقررت أن لا تقاتل هذه المخلوقات الذكورية المحمومة من أب واحد بدون أم، من نموذج الأيات الشيطانية الإيرانية أو الوثنية الأسدية، وذلك في تهددهم أن يختاروا بقاء الأسد في سوريا (المتجانسة ) أو ابعاد إيران من سوريا بعد تجربة أربعة عقود من انجازات التجانس ( بين اسرائيل والأسدية) ، وذلك على لسان وزيرةالعدل الإسرائيلية الشابة الجميلة التي تهدد الملالي بأناقة فائقة لعارضة أزياء تهزأ من الفحولة الذكورية لللإيرانيين والأسديين، بأنهم أتى دورهم في الفناء الذاتي كجنس شاذ وحيدالخلية الذكورية، وذلك دون جهد اسرائيلي كما استخدمتهم وحزب الله في حرب الشعب السوري….وهي تختال بأنوثتها مترفعة بأن ذكورة المماتعة لن تفيد ملالي ذكور ثيران إيران ، بل هي من تماتعهم ليكونوا موضاعا للمماتعة كما رئيسة ورزرائها السابقة ( ايفني) ، حيث تكون هي الفاعلة ويكون بنوفرس وأسد هم المفعول بهم دائما ، منذ أن ولوا الأدبار أمام صدام ووراء الأطفال الصغار لاشباع (متعهم البيدوفيلية ) بعد أن تجرع نبيهم الخميني السم على حد اعترافه….