الفاتيكان للسعودية: يجب ان لا تعاملوا المسيحيين كمواطنين من الدرجة الثانية

صورة ارشيفية لزيارة البطرك بشارة الراعي للسعودية التاريخية وعلى صدره الصليب

قال الكردينال الفرنسي جان لوي توران الذي يرأس المجلس البابوي للحوار بين الأديان في الفاتيكان, والذي قام بزيارة تاريخية إلى السعودية الأسبوع الماضي, أن جميع الأديان تواجه خطرين يتمثلان في “الإرهاب والجهل”، حسبما نقلت عنه إذاعة الفاتيكان.
وأضاف المسؤول المسيحي الذي شملت زيارته اجتماعا مع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، أنه أكد خلال اجتماعاته على “ضرورة الحديث بشكل جيد عن المسيحيين وغير المسلمين في المدارس، وألا يتم التعامل معهم أبدا كمواطنين من الدرجة الثانية .. أن الجيل الجديد بإمكانه المساعدة فعليا في إحداث نقلة بصورة ما”.
وجاءت الزيارة بعد مجموعة من الاجتماعات بين شخصيات سعودية بارزة وممثلين لطوائف مسيحية أخرى.
وقال توران الذي وقع اتفاق تعاون مع السلطات السعودية، إنه شعر بأن المسؤولين كانت لديهم الرغبة “في إظهار أنه حتى في السعودية هناك إمكانية للنقاش وبالتالي تغيير صورة البلد”.


يذكر أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تعهد بتعزيز الحوار بين الأديان في إطار الإصلاحات الداخلية في بلاده.
والتقى ولي العهد الشهر الماضي في لندن جاستن ولبي، رئيس أساقفة كانتربري الزعيم الروحي للطائفة الإنجيلية.
وكان البطريرك الماروني اللبناني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قد زار السعودية في تشرين الثاني/نوفمبر ( للمزيد من التفاصيل : ما هو الهدف من زيارة البطرك الماروني للسعودية؟). والراعي هو بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للموارنة وللكنيسة المارونية أتباع في لبنان وسورية وقبرص.

This entry was posted in ربيع سوريا, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.