المحامي ادوار حشوة : الغضب يلاحق بطريرك السريان ايضاً !
السريان الارثوذكس من التعدديات السورية و يعود وجودهم التاريخي الى ما قيل
المسيحية وعاشوا في سوريا مندمجين وتوزعوا في الشمال السوري وفي حلب
وحمص وريفها وفي باقي المدن وفي الانتخابات الديمقراطية كان لهم ممثلون في مجلس النواب ولم يعانوا من اي تعصب او اهمال لحقوقهم الدينية والسياسية وكانوا محبوبين ومحترمين وبرزمنهم علماء كانوا في المجمع العلمي العربي برئاسة محمد كرد علي .
بعد الانفجار الشعبي في سورية ضد الاستبداد سعى النظام في بحثه عن حلفاء له في
اقليات البلد الطائفية وفي التعدديات العنصرية فكان السريان هدفاً ووجد ضالته في بعض رجال الدين السريان وعلى رأسهم البطريرك الحالي افرام الذي كان النظام وراء دعم انتخابه للبطركية فجنده في عملية توريط السريان في نزاع لم تكن المعارضة السياسية او المسلحة تستهدفهم وهو الذي اعلن وادعى ان النظام يحميهم واخذ موقف الموالاة والتحريض يعاونه كهنة ومطارنة لم يكن بينهم المطران الحلبي المخطوف والذي كان بديله في البطركية لولا تدخل المخابرات فواجهه راي عام من الرعية
من الذين رفضوا الاصطفاف مع النظام في نزاع ليس لهم مصلحة فيه وشايعهم في هذا الشأن مطارنة
وكهنة فاعلون على رأسهم مطران الولايات المتحدة الاميركية (مار اقليميس اوجين) و(مار اسطاثيوس
متى روهم ) و(مار سويرس ملكي مراد) و(مارسويريوس حزائيل صومي) و(مار برتلماوس نتائيل يوسف) وشايعهم في هذا الموقف كهنة كثيرون واكثرية العلمانين الذين حملوا البطريرك المسوؤلية عن الاحداث التي استهدفت السريان بسبب تحريضه ونشر الاعتقاد بتحالف السريان مع النظام على خلاف الحقيقة وقام بتهديد مخالفيه من المطارنة والكهنة والعلمانين مستخدما نفوذ ه وارتباطاته بالمخابرات
كان يحرص دائماً على الظهور بجانب مفتي النظام حسون ليعطي الانطباع على تحالف السريان مع النظام وتسبب ذلك في توريط عدد من السريان في حمل السلاح في بعض المناطق وعبر الحزب القومي السوري .
الآن ازدادت الاحتجاجات عليه وكما هزم المعارضون عميل النظام البطريرك اللحام واسقطوه فان اهلنا السريان مدعومين من شرفاء المطارنة سوف يسقطون افرام هذا فمن يبيع دماء ومصالح رعيته ل
لا يجوز ان يجلس على كرسي افرام العالم ولا يعقوب ولا زكا وسيسقط هو وامثاله من كل الطوائف حتى يستقيم الامر لوطنية لاتباع ولا تشرى وهذا هو السؤال .
