خالد الباتلي على إذاعة
U-FM
يقول الغرب تعلم العدالة الإجتماعية من الإسلام!
كان بودي أن يخبرنا كيف تعلموها ومِن مٓن؟ واين العدالة الإجتماعية في تاريخ الخلافة المسلمين؟ وهل تقسيم المجتمع لمسلم له حقوق وامتيازات وكافر اقل درجة ذليل صاغر (التوبة٢٩) هي عدالة؟ وهل الفقه الإسلامي يحتوي على عدالة إجتماعية وهو الذي كان ركيزة الخلافة!؟
كلّ سلوك حسن بالغرب من الإسلام وكلّ سلوك سيء بالغرب من عادات الكفار؟
ما هذه العقيدة التي يعجز اتباعها على تطبيق العدالة ويزعمون انها من صميم ايمانهم ومعتقداتهم، ويرون الكفار يطبقونها بكل أريحيّة؟ هذا افترضنا جدلاً ان الغرب يطبق العدالة بنسبة ٩٩٪ .
المسلم ونتيجة عقدة النقص يرى عدوهم يطبق شيء من العدالة ويرى واقعه المعدوم جداً من العدالة فيغتاظ وعوضاً من اصلاح واقعه المرير يذهب يدندن ليل نهار ان الغرب سرق العدالة من ديننا.
ولنفترض انّه اقتبسها من دينكم انظروا أين اصبحتم وأين اصبحوا ، لأنهم عزموا على التغيير وامّا انت تجلس خلف المايك وتقول الغرب أخذ وأخذ وأخذ من ديننا ، العرب يتقدم وانتّ تغرد خارج الواقع بأحلامك وأوهامك.
خير الكلام … بعد التحية للمبدع دائماً والسلام ؟
١: صدقني أمثال هـولاء يثرون الشفقة قبل السخرية لأنهم يضحكون على أنفسهم قبل غيرهم ، خاصة في عالم اليوم حيث غدى كل عارياً ومكشوف حتى لمن لازال جدياً أو خروف ، وقد وفيت ووفيت في التحليل والتعبير ؟
٢: هـولاء ليسوا أكثر من منافقين لأنهم أكثر الناس يدركون الحقيقة المرة الكامنة التاريخ المخزي وبشهادة الواقع المرير ، والأغبى من هـولاء من يصدقون أقوال الغربيين عن الاسلام والمسلمين ، حيث يخفون أقوال الناقدين والقادمين ويهرجون لأقوال المنافقين ؟
٣: وأخيراً لنرى مايقوله إثنان من عباقرة الغرب ؟
١: فولتير { أينما وجد الظلم فالكتاب هم المسؤولين عنه } ؟
٢: ونستون تشرتشل { ما أرهب تلك اللعنات التي جلبها الاسلام على أتباعه ، فبالإضافة للتعصب والجنون والذي يشبه في خطورته على الانسان خطورة داء السعار لدى الكلب ، فإننا نجد نمواً مخيفاً من اللامبالاة والقدرية والتي أثارها واضحة في الكثير من البلدان الاسلامية ، عادات مستهترة وأنظمة قذرة وطرق إقتصادية متكاسلة وإنعدام الأمن على الممتلكات والإنسان ، كل هذه توجد حيث تواجد أتباع محمد ، سلام ؟