*الغابة والأسد والخادم ابن آوى (( الواوي )) .
لاشيء يتغير في الدنيا الا الطقس ، وحسب قيد المخفر بفعل فاعل عنوانه معروف …
إذن الغابة يحكمها الأسد ، يفسدها ابن آوى (( الواوي )) .
الغابة كان فيها شجاع اسمه الأسد ، وهو حيوان مفترس ، النمر حيوان رشيق ، وهنالك الكثير من الأرانب يقابلها الكثير من الضباع .
ولكن البقاء للأقوى او الأخبث …!.
اذا تخلصنا من الواوي تستقيم الأمور ، القاعدة هي … القوي يقتله الخبيث …!.
القوي يحكم وقد يخطأ ، ولكن ابن آوى (( الواوي )) خطيئة ..؟.
فأصل الحكم الأسد ، واصل الخبث الواوي ….
الحكم لا يتغير ، والخبث موجود فهو مثل البحر ، وزبد البحر ، فهل يستطيع البحر التخلص من خبثه الا اذا اظاف الكثير من السكر …
فهل نعرف ماهي كمية السكر التي نحتاجها لغسل الخبث من البحر ، اما الملوحة فهي موجودة لكي لا تتعفن الأرض .
*الأرنب والثعلب
الأرنب يعلم من خلال حاسة الشم بأن الثعلب سوف يهاجمه مع هذا ينتظر .
ارنوبي صديق الأطفال وحبيب الكبار ، بسيط ، جميل ، رشيق ، حركته ، لعبه ، وهرولته عجبا ، اما ذنبه بدعة ، وانفه مهزوز .
اذا كنت ارنبا بالت عليك الثعالب .
فهل يستطيع الأرنب ان يتحول الى ذئب …؟. كلا لانه الجمال ، وغير وحشي ، وطبيعي فهذا الأنسان الأرنب وديع حتى اذا لاحقه الثعلب لا يعرف بأنه يريد اقتناصه فهو في جينته طيبه وبراءه..
هكذا هم البشر الارنبيون يقتنصهم الزمن ووحش الغابة ويصبحون ذكرى ولكن ذكراهم دوما طيبة .
فهل تكون ذكرى البشر طيبة وهم مظلومين أم سيئة وهم ظالمين .
عاشت الأرانب فاليسقط الأسد