“ أخوة الجريمة المنظمة “
القناع هو نفس القناع, اذا كانت فى الزمن القديم فالجريمة المنظمة التى اعطى لها لقب و اصبحت بطولات بدلاً من ان تكون عاراً …
العراب هو فيلم منذ سنين قديمة يتحدث عن الجريمة المنظمة التى كانت نموذجاً لصناعة عراب الدولة, عراب المحراب, عراب الطائفية, و عراب الدولة الدينية …
كلهم عرابون فى محراب و محراب اليوم ليس هو نفسه محراب الأمس ..
فالمحراب هو جمع القلب فى دعاء القلب للرب, اما اليوم هو مكان لجمع الشر و قتل القلب, انها جفاف الروح الإنسانية فى بودقة غير صحيحة …
العرابون اليوم شكلوا احزاب و مؤسسات تابعة و انظمة اقتصادية لرذف ميكافيلية الشر التى ابتدعونها ..
اخوة الجريمة هو الاسم الحقيقى للعراب, اخوة الدم سابقاً يعنى اخوة المدنية/المدينة الفاضلة سابقاً.
عرابنا اليوم يمسك ادوات غير جميلة فلقد كانت البدلة الأنيقة يقابلها القفطان المدبب العريض و يصلح للدببة و يده مملوءة فى اسورة فى اصابعه تعلن انتماء لحالة معينة و فى منتصف جبهته حرقة غير واضحة, ووجهه محاط بشعر, اما النور لا يشع منه اغبر و اشقر. اما الغبار و غبار الزمن و غبار التخلف لا يمكن تنظيفه حتى فى انظف “لاندرى” شركة غسيل, فما يحتاجه هو غسيل اخلاقى و جمالى …
لقد كان العراب يحب عائلته و يحميها .. حتى هذا لا يوجد فى اخلاقية العراب الجدد, جداً رقيع و صقيع و يده مغلولة الى عنقه, بخيل و خبيث.
دعاء اللهم اقطع نسلهم واكشف/افضح خبثهم و ارحم عبادك يا رب العالمين … آمين.