في صيف ٢٠٠٦ قامت إحدى الجيوش ، ما رح سمّيها منشان مشاعرهون ما تنجرح ، قامت بقصف و تدمير و حرق بيروت و ضواحيها و ما تركت إحدى هذه الجيوش اللي ما رح اذكر اسمها منشان ما نضرب قيم الجيرة ، ما تركت جسر او نفق من شمال لبنان لجنوبو الا دمَّرتو تدمير كامل..
حرصي الشديد على عدم ذكر اسم من قام بارجاع لبنان الى عصر النفايات المتراكمة جاية من منطق بسيط سوري دارج كتير هالأيام بيقول :
لا تقول مين كسّر سوريا و رجعها الف سنة للخلف ، الكل بيعرف انهون العلويين ، بس يا زياد لا تقول اسمهم علناً منشان لا تكون طائفي ..
عزيزي المتثاقف اللي خايف على شعور عدوك:
فينك تطلب مني كون شو ما بدّك ما عدا كون منافق..
العلويين هنن المسؤولين الوحيدين و المباشرين عن تدمير سوريا إنساناً و حجراً و ثقافةً و تاريخاً و حاضراً و مستقبلاً ، و كل ما عدا ذلك يندرج بتصنيف العلاك المصدّي..
و قهلا ..