عم حاول من اكتر من تلات سنين معرفة العلاقة الحميمية اللي بتربط مؤيدي بشار الاسد بالبوط العسكري..
تفننوا بنظم الشعر عن البوط ..
تألقوا برسموا و بتصويرو و بنحتوا..
و تجاوزوا حدود المعقول و اللا معقول بتأليهو ، و امتلئت صفحاتهون بصورهم و هنن عم يلمعوه و يفرشوه و يضربوا وش ورنيش، و وصلت فيهم حالة العبودية لوضع الزهور فيه و تزيين صالوناتهون بعبق رائحتوا..
حتى صارت لغة البوط و الصرامي و الاحذية و التواسيم جزء اصيل من ثقافتهون و رمز من رموز حياتهم..
من سالم زهران الصحفي اللبناني المقاومجي و اللي قال من يومين انو لولا صرماية حافظ الاسد لكانوا المسيحيين امّا سبايا او طعام لسمك البحر..
لطالب ابراهيم اللي خبّرنا انو لولا صرماية بشار الاسد لكان أرمن كسب اليوم من بواقي التاريخ..
و وصلت فيهم ثقافة الصرماية لدرجة جعلت هالمأفون فارس الشهابي يتباكى على السويد و يتحسّر عليها بعد الهجرة القسرية
للسوريين و وصفهم بالشحاطات بأحد الشطحات العنصرية اللا اخلاقية اليوم على صفحتو.. و الاستفاضة بالشرح و البكاء على السويد اللي وصفها بأنها بعد جيلين من وصول هالشحاطات السوريين على أراضيها، رح يخرج منها جيل مشوّه عقيم..
ما رح انزل لمستواك اليوم يا ابن الشهابي و احكيك بنفس اللغة و الثقافة اللي بتفهمها ، و اللي هيّة لغة الشحاطات و الصرامي.. رح احكيك بلغة السوري الأصيل ، و خلّي شي حدا من معارفك يترجملك بوستي سوري – صريماتي ..
السوري اللاجئ ايها الممانع الحامل لباسبور من يمانعه ، هوّة الدكتور و المهندس و الصيدلاني و الفلاح و النجار و اللحام و الحداد و الدهان و معلم الصحية و معلم الباطون و معلم التلييس و الكهربجي و الصياد و معلم الشاورما و الخباز و الرياضي و التاجر و الصنايعي و الميكانيكي و الموسيقي و المصرفي..ناس متل الزبدية الصيني ، وين ما ضربتها بترن..
اتخيل معي يا معلم فارس لو انو أصحابك جماعة ثقافة البوط العسكري هنن اللاجئين ، و اللهي وقتها معك كل الحق لتخاف على الأجيال القادمة لأهل السويد ..
شويّة حشاشين ، مرتشين ، مهربين، شبيحة ، تجار مخدرات ، بياعين سلاح ، عاهرات ، قوادين، رقاصات ، طبّالين ، علي الديك ، عساكر ، ضباط مخابرات ، و غيرها من حرف يدوية بيجيدها ابناء جلدتك..
الحمدالله يا فارس انو نحنا اللي كنا الاجئين مو انتو ، علي الحلال كانت سيرتنا على كل لسان، و لكنت شفت ملك السويد بعد جيلين من اليوم و على قعدة متّة صوب طاولة مزينة ببوط عسكري معبّى بجرزة قرنفل ، و هوّة فاتح صدر قميصو بلون خملة الدراق ، و حاطط خاتم حجر احمر على اصبعتو ، و عم يحركش بإصبعتوا الصغيرة منخاروا ..
عم يقول في خطابو المتلفز للأمة السويدية:
بدكن حرييي!!!!