العقائد تهدر الطاقات وتُشتتها، ولهذا تجدون المجتمعات ذات الأكثرية ” المؤمنة ” متخلِّفة وعالة على البشرية والحضارة، لأنها عالقة في صمغ القناعة والطُمأنينة، وغارقة في وهم اليقين، والمجتمعات ذات الأكثرية ” الُملحدة “حرة بما يكفي لكسر كل القيود والتابوهات التي تُقيد العقل وتُعطل المنطق وتُشوِّه الفِطرة .. ولهذا فهي مجتمعات مُنطلقة ومتقدمة.
أدهم عامر Adham Amer