روبنسن
عند بداية عصر السلالات والبشرية يتجمع البشر حول مكان للرزق وزمان جغرافي ، ورقعة جغرافية ، وزعيم ، او قائد ، او حاكم او حكيم ، وهذا هو اصل العقد الاجتماعي واصل فكرة القوم والقومية .
التي هي تعشعش في عقل كل البشرية وأسبابها رقعة العيش الزمنية والزمان الجغرافي واللغة والدين …!.
العشائرية الحكومات ترفضها لانها تقوض من سلطتها وتجزء قوتها وهيمنتها وليس لسبب اخر .
العشائرية نسيج اجتماعي متكامل يضمن الاتباع ويدافع عنهم ويدافعون عنه ، أسرة كبيرة ام اسمها العشيرة وأب هو كبيرهم .
قد يحدث ظلم … وهذه طبيعة البشرية والأخطاء وسوء الحكم والظن .
وهي منظومة أمنية بدون ميزانية ، الكل عينه مفتوحة على المصلحة المشتركة وحماية الرقعة الجغرافية ، والحلال ، والعائلة ، ويتم القصاص ممن يسيء الأدب ويتجاوز الحدود ، واحترام الكبار والضيوف ومحاسبة من تسول له نفسه للسرقة والاعتداء .
اما الثأر فهي حالة إنسانية عادية كما يحدث اليوم عندما تشرد وتغتصب أرضك وعرضك ، ماذا تفعل …؟.
الرد هو الثأر ، وما يحدث اليوم في العالم من حروب النفط ، للهيمنة والسرقة واللصوصية والاعتداء على البشر ، وتحطيم البنى التحتية ، وسرقة التراث ، ومصادرة الهوية والوطن .
ما تعتقدون سوف يحدث في المستقبل .؟. سوف تطبق قوانين حمورابي …!. (( العين بالعين ، والسن بالسن ، والباديء اظلم )) .
علاقة دبلوماسية يحرص الجميع في المنطقة الجغرافية على إقامة علاقة مصاهرة او حسن الجوار ، أنهم حراس الحدود الافتراضية …
اما الصورة الغربية ، القائمة عن العرب انهم كانوا يتقاتلون فهي فكرة سياسية وهذه حدثت في كل أرجاء المعمورة في الشرق البعيد ، وأوربا ، وأمريكا ، وهاهي جرائم احتلال الشعوب واجتثاث شعوب هل هي نزهة برية كانت أم نزهة ديمقراطية …؟.
إذا حدث خلل ما او ظلم في الأنظمة الحاكمة أكثر ظلما وخللا على الأقل ، فأبن العشيرة أبنائهم مثل علاقة الابن والأب ، فهم لايقسون عليه إلا إذا تجاوز العقد الاجتماعي وتجاوز حدود العيب والعرف العشائري ، والتسبب بالضرر ، او العمل الإجرامي ، او التعرض للأعراض ، او المال ، وهكذا الدولة ، ولكن ليس بواسطة أجهزة أمنية وشرطة وسجون واعتقال وتعذيب ، وبعضها تنتهي بالإعدام ، ففي المدينة أكثر من القرية ، وذلك يوضح الخلل الاجتماعي ومعالجته .
العامل الاجتماعي النخوة والتكافل ، النخوة سمة عشائرية رائعة اختفت في المدينة ، فيقوم الجمع الصالح بمساندة الجار ، او ابن العشيرة على عمل معين ، وحتى مساعدته في بناء بيته ، او في المزرعة ، وكذلك التكافل عند الحاجة ورد الاذى عن العائلة او العوائل او العشيرة ، فهي جينة طيبة مثل الزرع والماء والشجر .
إذا كانت القوانين العشائرية اليوم لاتناسب الدول المدنية فالمجتمعات المتحضرة مع تحفظي على هذا اللفظ تحكم في البشر من خلال البنوك وكذبة وخدعة الديمقراطية وترسل أبنائهم لحروب اللصوصية وللسيطرة والمال وتأمين الأم العزيزة الكبرى .
العشائر الخط الأول للدفاع عن الوطن فهي لحمة ومجموعة عصي مربوطة إذا تفرقت ضعف الوطن ، أنها سر بقاء اللحمة الوطنية متماسكة .
وحدة العشائر هي وحدة الوطن ، وصونا منيعا من الأغراب …!.
لايوجد نظام بوليسي في العشائر ، او أنظمة قمعية ، وطائفية ، وإرهاب ، وتحزب ، وتخريب ، ومفخخات ، ورسوم كمركية ، وضرائب أنها مضايف وضيوف وعادات وتقاليد وقواعد اجتماعية ، اما بخصوص المرأة فهذه أخلاقيتهم وتقاليدهم وقيمهم لماذا اصبح الحفاظ على شرف العائلة ، وهو متمثل في المرأة عند العرب لانها خيمة العائلة وسر بقائها ، والشرقيين كافة عيبا شرف المرأة ، وإنما اصبح التعري والدعارة تقدما وتطورا ديمقراطيا ، ماذا جنينا من النظام الديمقراطي في العالم الذي هو مزدوج في الغرب حرية ، في الشرق إرهابية ، (( في أوربا كانوا يضعون حزام العفة لم نعرف هذا في عشائرنا ، اما اليوم فالعشائر هي إحدى أشكال الحزبية في المجتمع المدني مع فارق الزمن الجغرافي .
أرقى أمة اليوم هي اليابان على الأقل هي واحدة من أرقى الامم.( الساموراي) ابن القبيلة العشائرية هو بأخلاقية الفارس يقود الشركات العملاقة أنها ثقافة شعوب الشرق والشرق حراق …