ميزة خفية للعسكرية ألإجبارية, فعندما تبلغ 18 سنه تساق للعسكرية إذا لم تكن طالباً.
فالتعليم هو وسيلة للتخلص من فخ العسكرية و الهروب منها و لهذا فى البلدان العربية خصوصاً يواكب الطالب الدراسة حتى الجامعة, بكالوريوس أو أكثر و بعد البكالوريوس يساق لخدمه مختلفة و يمنح رتبة ضابط احتياطى.
و عندما يتقدم بالدراسة فالماجستيرو الدكتوراه تمنحه ميزة أكثر و تقوم خدمته فى مجال تخصصى.
إذن الجانب الإيجابى للعسكرية هى دفع الطالب للدراسة و التفوق بدلاً من خدمة العلم.
خدمة العلم يتشدق بها المواطن و لكن عندما يأتى وقت استدعاءه للعسكرية يهرب أو يجد طريقة للهروب منها مثل الدراسة.
و يتشدق المواطن بحب الوطن و لكن عندا تقع حرب و مواجهة مع عدواً يصبح المواطن عداء محترف فى الهرولة و الهروب .. تلك هى الحقيقة المرة.
أما من يدخل العسكرية متطوعاً فهو إما خلق لذلك أو هو فاشل فى الدراسة, أو يحلم بالرتبة و المرتب و الترقى ” ثقافة الحكم الذاتى”.
إذن للعسكرية جانب ايجابى فهى عامود فقرى لدفع الطلبة للدراسة و الهروب من ملاقاة العريف الحاقد صباحاً … و دمتم.