العرعور بغرفتي راكب عالكرارة و حامل كيس متفجرات بدّو يفجّرني

و عندمّا دقّت الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل ، و عند لحظة وصول بابا نويل الى غرفة الطفل حافظ بشار الاسد لتسليم assbbirthهديتو، تفاجأ الحج نويل انو ما شاف الطفل في تختو كما هي العادة..
فأرسل الحجي بأقزامه للبحث عن الطفل ابن الغالي حفيد الخالد ..
أقزام راحت عالششمة تبحث عنّو، و أقزام ركضت على غرفة القعدة، و أقزام طلعت بهالبرد عبلكون القصر بركي بيشوفوه لهالمسخ، ولكن عبس ما حدا شافو، الطفل المعجزة اختفى ..
و عندما قرر بابا نويل الرحيل، و بدي يشد سروج الغزلان، و يضحك ضحكتو الغبية، بينط هالقرد حافظ من تحت التخت و البولة معلمة عبنطلونو ، و بيصرخ للمرافقة صرخة علوية أرستقراطية ممزوجة بجلخمة منقطعة النظير:
ولك يعرب… ولك حيدر.. و لك مدين ، الحقوني الحقوني ، العرعور بغرفتي راكب عالكرارة و حامل كيس متفجرات بدّو يفجّرني..

About زياد الصوفي

كاتب سوري من اللاذقية يحكي قصص المآسي التي جرت في عهد عائلة الأسد باللاذقية وفضائحهم
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.