العرب أمة روحانية جميلة خلقت من خلال التواصل التاريخى مع حضارة الرافدين امتداد للفكر و الإرث فى رحلة حصان نشر الإسلام فى الماضى و من خلال تلك الأحصنة نشرت حضارة العرب التى ارتوت من حضارة الهلال الخصيب …
تم تشويه تلك الحضارة, فحضارة نجد و الحجاز و اليمن و الجبل الأخضر و حضرموت و مدينة سوق المعرفة و العلم و الأدب و الفنون و العشق و الإنسانية فى الأحقبة الأولى للانطلاقة الانسان سوق “عُكاظ” الجزيرى حيث يلتقى العالم القديم المحدود فى رقعة جغرافية تصحرت لاحقاً حيث ذكر فى البابليات من آشور و سرجون كانوا يسيرون فى غابات حتى اليمن و كانت الوحوش السباع تحيط بهم.
الانتماء هو أن تنتمى لما وجدت نفسك عليه. الإرث و الموروث الأنسانى و الأرض و ليس الأثر المنقول الكتابي فأكثر أدباء هذا العالم تأثروا من خلال محطات أساسية من خلال محطة غرناطة, و المتوسط و من الأقصى الصينى و عبر درب الحرير و ثقافة الاستنساخ.
الأديان و من اديان الرافدين و اله الشمس الى إله الشمس اليابانى فى خارطة دينية عبرت لفارس و الهند و الصين.
الوطن لا ينتمى لدين و أنما الأديان تسكن الأوطان!