أعلن مجلس القضاء الأعلى أن مغتصب الأطفال الملقب ب “أبو موس” البالغ 32 عاما، لم ينكر أيا من التهم المنسوبة إليه رغم أن قاضي التحقيق سأله إن كان قد “أجبر على قول ما أدلى به”، وأكد أن “كل ما قاله وقع بالفعل”.. حيث اعترف الملقب “بأبو موس” باغتصاب أطفال من الجنسين وتعذيبهم في منطقتي الشعلة والغزالية في العاصمة العراقية بغداد، من دون أن يظهر أي تأنيب للضمير أو يعتذر لعائلات الضحايا.
ونشر مجلس القضاء الأعلى على موقعه تفاصيل الجرائم التي ارتكبها “أبو موس” بحق الأطفال الذين قال إن عددهم يصل إلى 11، أحدهم لم يتجاوز السادسة فيما لم يتعد آخر الـ10 من العمر.
وفي كل من اعتداءاته الشنيعة، كان مغتصب الأطفال يستغل براءتهم ليستدرجهم إلى بنايات في طور البناء أو فارغة، حيث ينتهك أجسادهم الصغيرة قبل أن “يجرحهم بموس حلاقة في منطقة الدبر”.
وفي كل حالة صدق الأطفال أن المجرم صديق آبائهم ويرغب في شراء أشياء لهم، فرافقوه من دون مقاومة. ونجحت طفلة واحدة في الفرار، وفق اعترافاته.
وأكد قاضي التحقيق في استئناف بغداد الكرخ أن “المجرم كان محكوما سابقا بالسجن المؤبد إلا أنه أفرج عنه لشموله بقانون العفو العام الذي شرعه مجلس النواب العراقي مؤخرا”. .. الصورة هي لشيخ مغربي تم ضبطه وتصويره يغتصب طفلاً في المسجد, شاهده هنا: بالصورة “فقيه” تسعيني يغتصب طفل داخل مسجد بنواحي شيشاوة المغربية