فى سقوط حاجز “بلطوش” ارسل القائد كل الجيوش و قال لهم الشهادة, الشهادة .. إما النصر و إما الشهادة.
قال نائب عريف : ” إِفهَمنا النصر, بس يا سيدى ترى انا ما عندى
شهادة .. شنسوى؟! “
ضحك الحاكم و قال ولّك انت زِمال؟! الشهادة يعنى الموت فى سبيل لعبة المربعات ( و .ط. ن ) حِل رموزها يا غبى.
قام نائب العريف فحل رموزها ووجدها ( حا . ك. م ) و قال له: ” سيدى انت الأثول و الغبى, رموز الوطن فى الصفحة الأولى من الشهادة تعنى الحاكم فى الصفحة الثانية ! “
هيثم هاشم – مفكر حر؟
Related
About هيثم هاشم
ولد في العراق عام 1954
خريج علوم سياسية
عمل كمدير لعدة شركات و مشاريع في العالم العربي
مهتم بالفكر الانساني والشأن العربي و ازالة الوهم و الفهم الخاطئ و المقصود ضد الثقافة العربية و الاسلامية.
يعتمد اسلوب المزج بين المعطيات التراثية و التطرق المرح للتأمل في السياق و اضهار المعاني الكامنة .
يرى ان التراث و الفكر الانساني هو نهر متواصل و ان شعوب منطقتنا لها اثار و ا ضحة ولكنها مغيبة و مشوهة و يسعى لمعالجة هذا التمييز بتناول الصور من نواحي متعددة لرسم الصورة النهائية التي هي حالة مستمرة.
يهدف الى تنوير الفكر و العقول من خلال دعوتهم الى ساحة النقاش ولاكن في نفس الوقت يحقنهم بجرعات من الارث الجميل الذي نسوه .
تحياتي لك وشكرا
تحياتي الى كل من يحب العراق العظيم والسلام عليكم