كل الليل و انا عم فكّر بشكل طاولة المفاوضات السورية – العلوية ، و شو ممكن يقدّم الطرف العلوي من تنازلات على طاولة الحوار ، و دائماً كنت أوقف عند نقطة مهمة جداً :
هل تمون بثينة او جعفري او البغل المعلم للتفاوض على راس بشار الاسد ؟؟؟ و هل اصبح فاقد الشيء على زمن المحرقة السورية قادر على إعطاء هذا الشيء ؟؟؟
قمة الصلاحيات اللي ممكن يعطيها اياهم بشار الاسد للتفاوض عليها لا تتعدّى التنازل عن وزارة الري او المناورة على وزارة الصحة او الشؤون الاجتماعية ..
نظام قايم على ثلاث :
أمن و جيش و نفط..
خسارة النظام لوحدة من هالملفات تعني سقوط النظام شاقولياً و افقياً ، فالأمن لحماية مكتسبات العلويين ، و الجيش لحماية حدود النظام ، و النفط و دولاراتو لخزائن عيلة الاسد ..
التفاوض مع المجرمين و السارقين و رماة البراميل المتفجرة هو إعطاء شرعية ما حملها بأي يوم من الأيام هالنظام ، و الجلوس على طاولة واحدة معهم هو إذعان انهم طرف في الحل و ليسوا أساس المشكلة أصلاً ..
سيخرج من يقول انّو اللي عم ياكول العصي مو متل اللي عم يعدها.. و علينا انّو نتعاطى مع المعطيات الدولية بحكمة تفاوضية للحصول على شيء بدل من الحصول على اللاشيء..
مع الأسف لست بمكان يسمح لي بالتعبير عن رفضي الا من خلال صفحتي ، لذلك و من هنا و من على صفحتي الشخصية التي تمثلني فقط أعلن :
سأكون معارض لأي نظام قادم الى سوريا ، كان بوجود الاسد او من دونه ، لأنو نظام قام على اسقاط مفهوم العدالة و تعويم المجرمين ..
العدالة أولاً .. اليوم و بكرة و بعد بكرة ..