العالم السني لمحاربة تطرف داعش والميليشيات الشيعية او لجانب التطرف السني انتقاما من سلوكيات الغرب

aboezraeelتنظيمان إرهابيان أحــلاهما مــر
أمريكا الان امام تنظيمان إرهابيان الاول يتمثل بداعش و القوى التكفيرية والثاني حزب الله و الميليشيات الشيعية وعليها أن تختار
تاريخ مواجهة امريكا للارهاب الشيعي سبق مواجهتها لارهاب القاعدة و داعش بعدة سنوات فاعمال التفجير في لبنان التي نالت من قوات المارينز و القوات الفرنسية وخطف الطائرات سبق فض عرى الصداقه بين امريكا و القاعدة في افغانستان
حتى ربيبة امريكا اسرائيل كان لها اكثر من حمام ساخن مع القوى الارهابية الشيعية ولكنها حتى الان لم تصطدم بارهاب القاعدة و داعش
ربما تكون هذه المواجهة مؤجله ولكن من يعلم فقد ينقلب السحر على الساحر فطباخ السم يذوقه بعض الاحيان او في اخر المطاف كجرعة قاتله
حاليا امريكا تقدم صراعها مع داعش والقاعدة على صراعها مع حزب الله والقوى الارهابية الشيعية في المنطقة ولكنها تخطأ دون ان تدري أن وضع اولوية المواجهة لداعش وتجاهلها لحزب الله و ميليشيا ابو الفضل و الحوثيين هو اخطر بكثير مما تتوقعه والسبب واضح
امريكا عندما تغض الطرف عن الميليشيات الشيعية التي تعبث بامن مناطق السنه و تتفرغ لداعش هذا الامر سيدفع القوى السنية الى اعتبار ان امريكا خصم بحكم التنسيق الامني مع ايران و تجاهل ازلام ايران في المنطقة من النظام السوري و حزب الله والحوثيين وعندها سترى امريكا نفسه بمواجهة مع العالم السني والذي يشكل اكثر من 85% من العالم الاسلامي
صحيح ان العالم السني مارد بطيء الحركه وقد يستغرق وقتا اطول ليصحو و ينتفض ولكن غضبه المارد السني اشد وطئا واسوء كيلة على امريكا
 تصورات ان داعش والقاعدة او الجماعات التكفيرية يمثلون السنة خطأ تقع فيه امريكا متعمدة بالقصد مع ايمانها ان هذا التعميم خاطىء تماما
هنالك فارق بان يقف العالم السني الى جانب المجتمع الدولي لمحاربة تطرف داعش والقاعدة و حزب الله والميليشيات الشيعية معا او ان يقف الى جانب التطرف السني انتقاما من سلوكيات الغرب المجحفه بحق العالم الاسلامي المعتدل
على امريكا ان تختار بين الانتحار لو تجاهلت قوى الارهاب الشيعي و حاربت الاسلام بدعوى انه متطرف متمثلا بداعش والقاعدة وبين ان يكون تعريفها للارهاب منصفا وعادلا فلا تستثني ارهاب الانظمة الديكتاتورية و الارهاب الشيعي الذي هو بالنهاية خطر على السنة والمجتمع الدولي معا

About جميل عمار -جواد أسود

كاتب سوري من حلب
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.