الطغاة العرب هم القتلة الحقيقيون الاسلاميون مجرد أدوات مخابراتية رهن سبابتهم

nahedhhatarassadرأي اسرة التحرير 26\9\2016 © مفكر حر

بعد كل جريمة قتل ينفذها الاسلاميون مغسولي الدماغ والمخترقون مخابراتياً يخرج علينا اليساريون والقوميون والمخترقون ايضا مخابراتياً بكليشاتهم المقيتة عن التراث الاسلامي الملئ بمثل هذه الجرائم, كقصة ام قرفة وصفية وغيرها .. متناسين بأنها قصص دينية وضعت لاهداف سياسية في العصر العباسي, ولم تحدث تاريخيا قط, وبأن من بيدهم السلطة والمال هم من يتحكمون برجال الدين, واللذين بدورهم يتحكمون بتفسير النصوص التي هي بالاصل حمالة اوجه ويمكن تطويعها لاي تفسير يريدون, فالخليفة العثماني الغى الرق والجواري بفرمان حقه قشرة بصلة بسبب الضعط الاوروبي عليه, والرئيس التونسي بورقيبة الغى تعدد الزوجات بقانون حقه فلسين من الحبر, وملك السعودية سمح للقوات الاميركية الكفرة بتحرير الكويت من جيش العراق الاسلامي, ثم سمح بخوض المرأة السعودية للانتخابات بفتاوي لا تساوي نكلة تحت مطرقة الضغط الاميركي, والقرضاوي افتى مئات الفتاوي ولحسها (للمزيد هنا: القرضاوي وفقه لحس البصاق ) … والامثلة اكثر من ان تعد وتحصى, وهذا يثبت بان الطغاة العرب بيدهم كل شئ وهم يحكمون باسم الله فعليا وينوبون عنه ويحللون ويحرمون حسب مصالحهم الشخصية… ليس لدينا ادنى شك ان من قتل ناهض حتر هو ملك الاردن من اجل تخويف الداخل والخارج من الاسلاميين, وهذه هي سياسة جميع الطغاة العرب المعتادة والتي اصبحت (“فرنشايز” كما يقال بالانكليزي او “سينييه” بالفرنسي) اي ماركة عالمية مسجلة بأسمهم, وأن جميع العلمليات الارهابية التي جرت في العراق كانت من تدبير نظام المالكي والولي الفقيه؟ وأن جميع العمليات الارهابية التي تمت في سوريا هي من تدبير نظام المجرم بشار الاسد والولي الفقيه, وأن جميع العمليات الارهابية التي تمت في مصر هي من تدبير المخابرات المصرية وحكومتها, فكفى باالله عليكم دفن رؤوسكم بالرمال ولتضع النقاط على الحروف.. نزكي لكم ايضا قراءة:  فقه ورق التواليت والجماعات الإسلامية

This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.