الطحالب في الثورة السورية

الطحالب في الثورة السورية
لن تنتصر الثورة السورية على النظام السوري وعلى الارهاب الذي استدرجه النظام السوري للمنطقة وهنالك طحالب و اعشاب ضارة تسلقى و نمت على حساب الثورة حتى غطى خبيثها على الطيب في الثورة
لن تنتصر الثورة و هنالك ثوار فنادق لا يتجرأ اي ثائر منهم الاقتراب من الجدود السورية فكيف به لو خطى باتجاه الداخل
لن تنتصر الثورة السورية وهنالك امراء حرب اصبح همهم النهب والسب باسم الثورة
لن تنتصر الثورة وهنالك دعاة للحل السلمي هدفهم اطالة امد النزاع والصراع طالما انهم منتفعون من بقاء الازمة مستعرة
لن تنتصر الثورة وهنالك قوى حرفت الصراع من صراع ضد الاستبداد والقهر الذي يمارسه النظام الى صراع لأسلمة سوريا وكأن سوريا هي الفاتيكان او قم او بومباي حيث عبدة البقر و السيخ و الهندوس الحالمون بالخلافة خلف الله عليهم أنهم اصحاب دعوة حق اريد بها باطل يضعون العصي بالعجلات و يألبون العالم كله ضد ثورتنا
لن تنتصر الثورة وهنالك من يحاول ان يمسك العصا من المنتصف متوهما انه قادر على ان يسلب النظام بعضا من مكتسابته
لن تنتصر الثورة و هنالك من يخطب بين الثورة بلسان الثائر و يخطب ود النظام في جلسات مغلقة يضع رجلا هنا و رجلا هنالك
لن تنتصر الثورة اذا اعرنا اذنا للشرق و اذن للغرب و كنا صم باتجاه اصوات الامهات الثكالى والاطفال اليتامى و صرخات الثأر من اولياء الدم
لن تنتصر الثورة وفينا حالمون واهمون بأنهم قادرون ان يصنعوا من الاسد حملا وديعا
هؤلاء هم الطحالب السامة التي تتغذى على دماء شهدائنا حتى اصبح لها قامات اطول من قامات الثوار الحقيقين
أذا اردتم لزرع الثورة ان ينمو و يزهر فاقتلعوا تلك الطحالب من بيننا فليس لهم مكان بيننا