الطب بصحيح البخاري…[رسالة صادمة لمخابيل البخاري].

تعلمون بأن البخاري ليس به حديث واحد غير صحيح….وتعلمون بأنه أصح كتاب بعد كتاب الله……وتعلمون بأن الأحاديث الواردة فيه عن النبي أنها وحي سماوي ممن لا ينطق عن الهوى.
كان ما سبق هو خلاصة ما ينادي به الفقهاء والدعاة لنؤمن به منذ أن تمت ولادتنا وولادة أبائنا وأجدادنا…..
والآن نتجه إلى صحيح البخاري لنجد بأنه تصدى للأمراض وأوصى بأدوية على لسان رسول الله فكتب للمسلمين تلك الأدوية والعقاقير الواجب عليهم تعاطيها حال المرض…فتجد منها ما يلي:
1. التداوي بأبوال الإبل….ومن يرى بأن أبوال الإبل نجسة فهو معاند للوحي السماوي ومنكر للسنة .
2. غمس كل الذبابة في الكوب ثم تشرب على بركة الله لأن في أحد جناحيها داءا وفي الأخرى شفاءا…. لكنها تقوم بتقديم الجناح الذي به الداء فتسقط في الكوب…لكن لأننا نفهم ما فوق السماء وما تحت الأرض فلقد نصحنا الوحي البخاري بغمس كل الذبابة ثم نشرب ما بالكوب فلا تضرنا جراثيم الذبابة.
3. أن تتصبح بسبع تمرات من عجوة فلا يضرك سُمٌّ ولا سِحْرٌ في يومك…..ولقد سبق وعرضت مليون جنيه مكافأة لمن يأكل سبع تمرات ثم يأتيني لأحقنة بنصف سنتيلتر من سيانور البوتاسيوم فإن عاش فيكون البخاري صادقا ويحظى هو بالمليون جنيه…وإن مات فليكون ذلك جهادا في سبيل الله لينتهي الدجل البخاري…..لكن لم يتقدم احد من البخاريين.


4. الحبة السوداء ففيها شفاء من كل داء إلا الموت….هكذا أشاع البخاري ذلك عن رسول الله أنه قال به…..يعني تشقيك من السرطان ووجع الأسنان ومرض السكر وتداوي أمراض القلب وغير ذلك.
5. أن الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين.
6. التلبينه تصلح قلب المريض وتذهب الحُزن…..وهذا إلى غير الحجامة….فهذه أيضا من التوصيات الطبية ممن لا ينطق عن الهوى ويأتيه وحي السماء بالعلاج.
وعموما يوجد بصحيح البخاري بكتاب الطب الأبواب التالية
• باب اسمه [التداوي بأبوال الإيل]…….
• باب اسمه [باب إذا وقع الذباب في الإناء]…..
• باب اسمه [باب الدواء بالعجوة للسحر]….
• باب اسمه [باب الحبة السوداء]……
• باب اسمه [باب المن شفاء للعين]……..
• باب اسمه [ باب التلبينة للمريض ]…..وكل ذلك بكتاب الطب بصحيح البخاري.
فهل من حق الأزهر أن يقول بأن ذلك العلاج كان وحيا من السماء؟….ويصرح بذلك شيخ الأزهر بأن الأحاديث النبوية الصحيحة وحيا من السماء….أم ترون بأن كل هذه الأحايث الواردة بالبخاري وكل أبوابها إنما هي زورا وبهتانا بخاريا؟.
وإذا كان الأزاهرة مؤمنون بكل ما بالبخاري…. فلماذا لا يعرضون تلك الأدوية على منظمة الصحة العالمية وبخاصة أن منها علاجا من مرض السرطان الذي لم يجد العالم له علاجا حتى اليوم [الحبة السوداء] ليرى الغرب الكافر حجم التقدم العربي ….وحتى يؤمن العالم بأسره برسول الله وصحيح البخاري…..فستكون هذه أكبر دعاية للإسلام.
لكن لا تقهرونا على اخابيلكم …..ولا تنعتوننا بأننا ناكرين للسنة….أو أننا نجهل علومكم الرائدة في مجال الطب قبل أن تعترفوا بكذب ما ورد بالبخاري بشأن كل ما فيه من خرافات….مثل طلوع الشمس من مغربه…. وان لله ساقا ورجلا…..وأن الأموات يسمعون السلام ويردون عليك….وأن الأنبياء لا يورثون…….وأن لله دارا يسكنها في السماء…..وغير ذلك كثير..
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي

This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

2 Responses to الطب بصحيح البخاري…[رسالة صادمة لمخابيل البخاري].

  1. س . السندي says:

    ١: صدقني البخاري عبقري وليس مخبول ، فالمخبول من يصدقه ويقدس كتابه كالبهلول ؟

    ٢: تساءل ، هل لو تواجد طب البخاري والنبوي هذا في بلاد اليونان ، كان قد صدّقه إنسان ، والسؤال الأهم لماذا هذا الخبل انتشر فقط في ديار الاعراب ،سلام

    • mairmaid says:

      الجواب بسيط.ان الاسلام يبرمج دماغ المسلم فعند كلمات معينه ينسطل الشخص ويعيش كالمحشش لا يستقبل اي تنبيه بيولوجي،هو فقط يرسل بدون وعي او ادراك ام تمحيص او تفكير كلمات تعلمها كالببغاء -ان الاسلام كرم المإزه.ان الدين عند الله الاسلام .ان وان …ولا عقل يفهم. ،هل شاهدت سياره تفكر او حجره تتألم المسلم كذلك لا يفكر عندما يقترب من الله الذي اعماه وابتلاه ووعده بالنسوان بعد ان يصبح منتفا بتفجير لقد نسي محمد ان الحوريات عميان لانه لا يوجد مخلوق حتى من الافاعي يتحمل رؤيه احدهم. في احسن حالاته فكيف عندما يصبح جيفه.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.