شاهد المقطع الترويجي “تريلر” للفلم اسفلاً … السوري ( سهيل نجار ) ولد في العاصمة دمشق، ودرس في مدارسها والتحق بكلية الطب جامعة دمشق لينال الدكتوراه في الامراض العصبية سنة 1983. بقي فترة في دمشق قبل ان ينتقل الى الولايات المتحدة الامريكية حيث قرر اكمال ابحاثه ودراسته في (كلية ألباني الطبية ) في نيويورك ..وتم تعيينه كزميل في علم الأعصاب في كلية الطب في (جامعة نيويورك).. وزميل في مستشفى جامعة نيويورك للأمراض المشتركة، قسم (الصرع وفسيولوجيا عصبية سريرية) ..!
حاليا هو رئيس علم الأعصاب في (مستشفى لينوكس هيل ومستشفى جامعة ستاتن إسلاند) ورئيس وأستاذ علم الأعصاب في كلية (هوفسترا نورث شور- لي للطب). وهو احد الخبراء الأوائل في مجال معالجة الالتهاب الدماغي وهو أول طبيب في تاريخ جامعة نيويورك يقوم بتحديد آلية التفاعل بين نظام المناعة والجملة العصبية المركزية…!
نال شهرة عالمية…بسبب نجاحه في علاج اصعب حالة واجهت اطباء امريكا حيث تمكن من تشخيص حالة مرضية لصحفيّة تعمل في صحيفة نيويورك بوست الامريكية اسمها (سوزانا كالاهان ) بعدما عجز الاطباء عن معرفة اسباب تدهور صحتها بشكل مفاجئ.
وتحدثت الصحفية (سُوزانا كَالاهان ) في مقال نشرته الصحيفة الأمريكية ( نيويورك تايمز ) عن تجربتها في مواجهة نوع نادر من مرض كاد يقضي على حياتها مشيرة إلى أن تدخل الطبيب السوري (سهيل نجار ) المختص بالأمراض العصبية في مشفى جامعة نيويورك أنقذ حياتها. ..وأشارت الى أنه تم فحصها على ايدي مجموعة كبيرة من الأطباء الذين لم يتمكنوا من تشخيص حالتها العصبية التي أخذت بالتدهور والمتضمنة ( البكاء الهستيري والشعور بالخدر في الجانب الأيسر من جسدها..و دخلت في حالة هلوسة و شعور بانها محاطة (بحشرات البق ) فاعتقد الأطباء أنها في حالة انهيار لقواها العقلية والحل الذي عرضوه، هو إدخالها إلى مستشفى الأمراض العقلية…! موضحة أن رئيس الاطباء في المستشفى طلب اللجوء إلى الدكتور نجار واصفا إياه بالطبيب المعجزة..! وفعلا تم استدعاء الطبيب السوري سهيل نجار و الذي رفض أن يخضعها لفحص دم آخر أو لصورة أشعة أخرى.. بل طلب منها فقط أن تجري اختباراً بسيطاً: وهو ان ( ترسم شكل ساعة) . ..فعندما نظر إلى الرسم، عرف أن : سبب جنون سوزانا جسدي وليس نفسي..! عندما رسمت سوزانا الساعة، وضعت كل الأعداد على الجهة اليمنى، وهذا يشير إلى إصابة في الدماغ.. بعد أن أجريت الفحوصات اللازمة، وأوضحت أنه بعد الفحص تبين للدكتور سهيل نجار أن الجزء الأيمن من الدماغ يعاني من التهاب وشَّخصّ المرض على أنه ( التهاب دماغ مناعي) أو وذمة دماغية استدعى الامر استئصال جزء من الفص القفوي لتعود كالاهان بعد ذلك إلى طبيعتها بعد ان كادت تفقد حياتها …! فعادت الى صحتها بعد شهر واحد فقط وألّفت كتاباً بعد ذلك احتل المرتبة الأولى من حيث عدد المبيعات بحسب صحيفة نيويورك تايمز وحمل عنوان (دماغ مشتعل) أو
(Brain on fire)
وتصف فيه محنتها مع المرض، وكيف كان يمكن أن تقضي بقية حياتها في مصح عقلي وأن ينتهي مستقبلها لولا مهارة الطبيب في تشخيص مرضها الحقيقي وشفاءها منه…! تم تحويل قصتها الى فيلم سينمائي امريكي ، سنة 2016 من بطولة الممثلة الامريكية ( كلوي موريتز ) في دور سوزانا كالاهان و الممثل الايراني ( نافيد نيغبان) في دور الطبيب السوري سهيل نجار.. شاهد المقطع الترويجي “تريلر” للفلم اسفلا
(Abby altabba) Aiman Mardini
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهرانبقلم مفكر حر
- #خامنئي يتخبط في مستنقع الهزيمة الفاضحة في #سوريابقلم مفكر حر
- العد التنازلي والمصير المتوقع لنظام الكهنة في #إيران؛ رأس الأفعى في إيران؟بقلم مفكر حر
- #ملالي_طهران وحُلم إمبراطورية #ولاية_الفقيه في المنطقة؟بقلم مفكر حر
- بصيص ضوء على كتاب موجز تاريخ الأدب الآشوري الحديثبقلم آدم دانيال هومه
- آشور بانيبال يوقد جذوة الشمسبقلم آدم دانيال هومه
- المرأة العراقية لا يختزل دورها بثلة من الفاشينيستاتبقلم مفكر حر
- أفكار شاردة من هنا هناك/60بقلم مفكر حر
- اصل الحياةبقلم صباح ابراهيم
- سوء الظّن و كارثة الحكم على المظاهر…بقلم مفكر حر
- مشاعل الطهارة والخلاصبقلم آدم دانيال هومه
- كلمة #السفير_البابوي خلال اللقاء الذي جمع #رؤوساء_الطوائف_المسيحية مع #المبعوث_الأممي.بقلم مفكر حر
- #تركيا تُسقِط #الأسد؛ وتقطع أذرع #الملالي في #سوريا و #لبنان…!!! وماذا بعدك يا سوريا؟بقلم مفكر حر
- نشاط #الموساد_الإسرائيلي في #إيرانبقلم صباح ابراهيم
- #الثورة_السورية وضرورات المرحلةبقلم مفكر حر
- هل تعديل قانون الأحوال الشخصية يعالج المشاكل الاجتماعية أم يعقدها.. وأين القيم الأخلاق من هذه التعديلات ………..؟بقلم مفكر حر
- تلغراف: تأثير #الدومينو علی #ملالي_إيران وتحولات السياسة الغربيةبقلم حسن محمودي
- الميلاد آتٍبقلم مفكر حر
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلاميةبقلم صباح ابراهيم
- ستبقى سراًبقلم عصمت شاهين دو سكي
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهران
أحدث التعليقات
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر