( الحاكم )
حكامنا جاءوا إما بالدبابة أو بالوراثة بعد تصفية آبائهم و “خمط السلطة” أو بالكازينو كما يحدث فى لبنان.
المنطقة غنية بالطاقة, البترول, اليورانيوم, الفوسفات, الأنهر, المعادن و استراتيجية جغرافية فهى تقع فى صرة العالم تحيط بها ثلاث قارات و دنبوس (دبوس!)؛ آسيا الصفراء, أوروبا البيضاء, و أفريقيا السمراء.
الحكام لديهم مهمة فَهُم إما عساكر فاشلين أو كروش لاصقين, فهم مُدَرَاء على شركات تسمى دول.
لا قانون يحترم و لا دستور يقدر و لا حقوق للمرأة أو للإنسان! فقط بوس خشوم و مناسف لحوم و سفر و صرف مال غير معلوم و كلهم خدام للروم.
ألإشكال .. يقول صاحبى اللذى التقيت به فى الشهر الماضى بالسفر : ” لماذا هذه الشعوب مغلوبة على أمرها ؟” لا دولار و لا نحن احرار وضغط نفسى و استعمار, يركضون على الخبزة و الأمان و زوار الليل أكثار.
نعم ليس بالسهل القيام ضدهم فهم يملكون معجزة أمنية تصرف عليها 110% من الميزانية؛ بوليس, شرطة, أمن, مخابرات, استخبارات, و الاستخبارات أنواع .. و الأمن أنواع .. و جيوش و حاشية و مخبر و مخبر سرى و مسئولين و زعماء و قبائل و عشائر و حمولة و شرطة مرور و كلهم على هذا المواطن المغدور و يقولون انتفض و حرر الوطن من ( ….. نوفى الديانة …..)
هذه اشكالية حقيقية؛ الحاكم و الكاهن و حاشية الدولة و رجال الدولة .. يتهمنا البعض بأن حكامنا الشماعة التى نضع عليها فشلنا؟ نعم و لا.
نعم هذه حقيقة نحن خنوعين و مستسلمين و لكن الثقل كبير على رقبة الوطن و المواطن فهو بحجم مياة المحيط الهندى (بالبهارات) و المحيط الأطلسى البارد و المحيط الهادى الحار .. و مواطن دايخ بدون حبوب!