” الطابور السابع “
إنها لغة مخابراتية صنعت فى مطابخ الأجهزة ذات الأسماء اللامعة و التى يتداولها الإنسان العربى كأنها الخبز اليومى.
بعد أن انتهت مهمة عصبة الأمم المتحدة و تحولت الى نيويورك وجهة العالم, أوجدت لعبة الأمم المتحدة و كما أوجدوا لعبة الجامعة العربية. إنها أدارة دولية موحدة تتحكم بالشعوب و مصائرها.
كما الطابور الخامس و السادس موظفين سريين يعملون فى الخفاء و اليوم الحمد لله أصبحوا باعلن, و لا أحد يعلم من اين يقبضون رواتبهم؟
أما لدى الموظفين التابعين للوكالة الدولية للسيطرة على مقدرات شعوب ألأرض فلهم مسميات و جدول مرتبات, و تشارك دول العالم بمصاريفهم. و للعلم الدولة الأعظم لم تسدد التزاماتها المالية و هى تتطفل على العالم …
العالم يدفع لكى يوضع على رقبته سَيَّاف, العالم يدفع مرتبات لكى تقوم هذه المنظمة بإصدار قرارات مجحفة بحق الشعوب المستضعفة و الفقيرة, و يصدرون قرارات بشن حروب على الدول و هى فى نزاعات اقليمية أو داخلية.
عقلية راعى البقر انتقلت الى الأمم المتحدة و مجلس الأمن حامى الحمى ضد الدول القوية و القوى و الدول المتحكمة فى المال فى العالم. و يبارك اغتصاب دول و يلغى كيانات حقيقة و يعترف بكيانات تستعمر شعوب و أقطار ليست ملكها …
السؤال: من يتحكم فى الطابور السابع؟ و لماذا نحن شعوب الأرض من خلال حكوماتنا ندفع لكى نكون عبيداً؟