” الطابور الثانى “
( المدرسة )
نشيد الصباح, تحية العلم, الاصطفاف و الدخول للصف أو الفصل .. كله جميل فلابد أن يتذكر الطفل موطنه و هويته.
الإشكالية ليست فى المدرسه و لكن فى طريقة التعليم و الكتب .. تم رصد بعض الكتب التى كتبت بطريقه معينة لإيصال فكر مستورد بطريقة مهذبة “دس السم فى العسل”.
الطابور الخامس هنا يلعب دوراً خطيراً فى ثلاثة : التعليم, الرياضة و الإعلام, و لهذا تحتكر الدولة هذه المجالات الثلاثة لتوجيه الشبيبة بالطريقة التى تريدها …
فى السابق تم طباعة و تفحيص و مراجعة الكتب القديمة و خصوصاً التاريخية و تصفيتها من الشوائب العالقة بها و المدسوسة.
اليوم تحاول الدولة ادخال افكار و قيم جديدة عن المجتمع تحت عنوان العولمة و كذلك فى العراق الديمقراطى وزارة التربية تحاول تكريس النهج الطائفى ألمقيت, عندما تبنت كتاب “شذرات من الخميني” تصوروا يدَرِسون كتب أعدائهم و رجل دين فارسى و هو السبب الأول و الأخير فى حرب الثمانية سنوات عندما عجز الشاه عن محاربة العراق و رضخ للعقل بعد ان فشلت محاولته لتحريك الأكراد بالشمال لأن العراق منحهم الحكم الذاتى و تمت المصلحة فى الجزائر 1974 و لهذا عزلوه, فلم يبقى لهم إلا الورقة الطائفية و التى مزقت العراق اليوم.
اليست المدرسه طابور خامس؟ إذا كانت تستخدم بأمر السلطان ” لكان” !