برغم كلّ الوطنيه التى ظهر بها الأقباط والتى لا ينكرها أحد على الإطلاق، وبرغم أنّهم كانوا أحد العوامل الجوهرية والأساسية المحركة لنجاح كل الثورات فى 1919 و 1952 و ثورتَى 25-1 -2010و30 -6-2013 ، وبرغم رفضهم التام للتقسيم الذى سعت إليه الماسونية مع ا ذراعتها فى مصر ، فى عصور كل باباواتهم من اولهم الى اخرهم ” البابا شنوده الثالث وسار على نهجه البابا تاوادروس، وبرغم الفاتورة الباهظة للغاية التى تكبدوها من أرواح وأموال وممتلكات وكنائس، ” إلا أنّه ويا لَلعجب كلّ العجب إلى الآن لم يتم شيء على الإطلاق
فالمصريون المسيحيون (الأقباط) لم ولن يرتقو ابداا حتى الى مرتبه جالية فى مصر وليس لهم حتى ان يحلموا بها فهو من درب الخيال والمستحيلات
و معنى جالية في معجم المعاني الجامع
الجَالِيَةُ : جماعةٌ مِن النَّاس تعيش في وَطَنٍ جديدٍ غير وطنهم الأَصليّ
اما معنى جاليه فى المعجم الاسلامى
الجَالِيَةُ : كل من لزمتهم الجِزْيةُ من أَهل الكتاب حتى ولو كانوا هم اصحاب البلد الاصلين ا
وكل حكومات العالم الغربي أجمع الاوربى والامريكى بلا استثناء واحد تعطى كافة الحمايه والامن والامان والرعايه الانسانيه وعدم التمييز للجاليات الوافدة التلا تلجا اليها ولهم كل الحقوق إلا الانتخاب فقط حتى يحصل على جنسيه البلد الا مصر فقط لا غير ، هى القاعدة الشاذة كل الشذوذ ف لاقباط اصحاب البلد الاصليين اعظم حلم لهم على الاطلاق ان يصيروا جاليه فى مصر بالمفهوم الاوربى الغربي ولكن التعريف الذى تضعه لهم الحكومات والمسئولين المتعصبين فى مصر هو تعريف الغابات مثل تعريف الضباع للفريسة فاللغه بينهم مختلفهكل الاختلاف والطباع مختلفه والهدف مختلف فلا تتوقعوا ابدا ابدا تغيير احد منهما لطبعه او غريزتهلا الضبع ولا الفريسه
واقول الاخوتى واحباءى المسلمين ان هذا التشبيه
ليس على مستوى الصداقه الانسانيه بين المسلمين والمسيحيين فالصداقه والاخوه هى غريزه انسانيه يتمتع بها كل انسان راقى مهما كانت ديانته نحو انسان اخر يعتز به ولكننى اتحدث عن السياسات وبعض المسولين المتعصبين فى مواقع السلطه واتخاذ القرارات فهم الذين يهملون والاهمال جريمه كبرى ويتغاضون عن كافه مسئولياتهم الوظيفيه عن عمد ومع سبق الاصرار والترصد ، وتكون وضمائرهم مرتاحه للغايه بل وسعيده لانها تستبيح وتحلل بل وتتلذذ وتستمتع باذلال من هم ليسوا على دينهم وتعتبره ثواب عظيم سيجازيهم الله ويكافئهم اجراوفيرا و خير ا جزيلا على ذلك فى الدنيا والاخره
كما اقول الاخوتى واحباءى المسلمين ايضا
ان الغنى لايستطيع ان يشعر بمدى معاناه والالام الفقير والعالم لا يستطيع ان يصف قهر عتمه ظلمه الجاهل والذى يشعر بانه فى داره ووطنه لايمكن ابدا ابدا ادراك مشاعر واحاسيس الغريب عن داره ووطنه والذى ينعم بالصحه لايمكن ابدا ان يشعر بمدى بشاعه احساس المريض وكذلك الذى يشعر ولو بجزء من العدل لايمكنه ابدا ابدا تخيل عذاب المضطهد
ويكفى ان يضطهد واحد فقط حتى تسرى كافه مشاعر الظلم الى مشاعر واحاسيس الجميه فى الداخل والخارج فما بال ان الحوادث تاكده من جيل الى جيل وعصر الى عصر مهما اختلف الحاكم
رفيق رسمى