الشيعة عميان.. السنة عميان

rodenyمن هو هذا النمر الذي من اجله يقتل العراقي وترمى جثته في الزبالة؟.
انه رجل دين شيعي ؟ على عيني وراسي.
انه معارض للجكومة ؟هم على عيني وراسي.
يريد ان يستقل بالمنطقة الشرقية ؟وكمان على عيني ةراسي.
هل يبيح ذلك قتل مواطنا عراقيا وجره من السمجد ليقتل وترمى جثته بالزبالة بدون اي ذنب جناه؟.
هل يعرف هؤلاء القتلة ان مايقارب 29 ألف مواطن عراقي استشهد في السنة الماضية علي يد داعش واخواتها الباكرات.
من هو النمر الذي تنمرت فيه بعض رجالات الشيعة في العراق وحرقت المساجد بدلا من ان تعلن الاعتصام امام المنطقة الخضراء وتطالب البرطمان ان يتخذ وضعا اكثر جدية لأصلاح ذات الفقراء ويلتفت للفقراء وساكني بيوت الجينكو وطلاب الابتدائية الذين تغرق سيقانهم بوحل الامطار ليصلوا الى مدارسهم الطينية.
اتركوا سفاسف الامور ايها السادة فانها والله لاتدوم اليكم؟.
لقد كشفتم ايها المتشعين عن عوراتكم وجهالتكم وطائفيتكم ورعونتكم وحبكم لرؤية الدماء.
لقد كشفتم ايها المتسسنون ورقة التوت وبانت مؤخراتكم حمراء بلون مؤخرة بعض القرود.
غريب امركم ايها الناس،ترفعون صوتكم ضد مايحدث في البحرين والسعودية و”تنلصمون” عما يحدث في ايران.
ايران تشنق الاحوازيين على رافعات شوكية لأنهم يطالبون بحقوقهم ولا احد منكم رفع صوته ضدهم.
لماذا؟لأنكم جبناء حد النخاع,
انكم والله لاتستحقون حتى ان يقولوا عنكم سقط المتاع فقد اخزيتم بلدا مثل العراق واصبحتم تحبون لعبة الموت ضد الاخرين وشعرتم بالسعادة وانتم تمثلون دور الكاوبوي الامريكي الذي غاب عن المسرح منذ سنوات,
امس فجرت احدى العصابات وبايعاز من رؤوساء اقسامهم في قم وبغداد جامعين في بابل.
قتلوا احد المصلين ورموه بالزبالة.
وقالوا انهم يثأرون للنمر ومادروا انهم دواعش مع سبق اللاصرار والترصد.
ايها القتلة حسابكم سيكون عسيرا فالظلم لايدوم ابدا.
تلى ذلك تفجير جامع في البياع وبعدها سيفجرون جوامع اخرى وحسينيات بعد ان يقبضوا المقسوم.
متى تدركون انكم عميان في البصر والبصيرة حين تقتلون ابناء وطنكم وتتركون عوائلهم بلا معيل؟.
انكم والله لاقذر من صرصار يعيش في المجاري.
لايهم ان استلمتم اومركم من ابو بكر البغدادي ام لا، لأنكم في كل الاحوال دواعش مخلصين ومادريتم لن تقوم لكم قائمة بعد حين.
ليهنأ بكم هذا النمر الذي بسببه تسيل دماء العراقيين بلا ذنب جنوه.
الا تستحون يا انصاف الرجال حين تعلنون الولاء للطائفية بدلا من ولائكم لعراقكم؟.
بسببكم ضاع العراق ولكن الدائرة ستدور عليكم ولو بعد حين.
لاننكر انكم اذكياء بفعل تدريب عقولكم من قبل الدواعشيين الاوائل ولكن انتكاستكم في النجف اثبتت انكم لاتحترمون حتى المدن المقدسة.
ايها الناس، هاهو احد الشرفاء من النجف الاشرف يكتب لي وهو يكاد يصرخ من الالم:
هل سمعت بخليه ارهابيه ضبطت مع اكداس من العتاد واﻻ-;-سلحة في المدينه القديمه بالنجف؟؟ كيف دخلت وهناك ابواب حديديه وكرافانات ومفارز شرطة في كل مدخل ومخرج للمدينة القديمه ويوجد اكثر من 30 الف عنصر امني بالنجف.
ويستمر بالقول:يريدون فتح جبهة جديدة لداعش في مناطق الوسط والجنوب وقد خطط لها جيدا ،ويقال ايضا انه تم اكتشاف مخططهم من قبل بعض الصيادين القطريين رغم ان الذين القي القبض عليهم مؤخرا من القطريين مؤخرا لهم صلة بالمخابرات القطرية واستعانوا بحجة الصيد للدخول الى العراق والغريب ان بعض المرجعيات طلبت الافراج عنهم ولكنها،أي المرجعيات، لم تطلب الافراج عن آلاف العراقيين المسجونين ظلما بسبب المخبر السري.
ابتلينا بازدواجية الشخصية والشيزوفرينا الدينية.
ومراجعنا ماشاء الله لايجيدون سوى الكلام المنمق في ايام الجمع.

About محمد الرديني

في العام 1949 ولدت في البصرة وكنت الابن الثاني الذي تلاه 9 اولاد وبنات. بعد خمسة عشر سنة كانت ابنة الجيران السبب الاول في اقترافي اول خاطرة انشائية نشرتها في جريدة "البريد". اختفت ابنة الجيران ولكني مازلت اقترف الكتابة لحد الان. في العام 1969 صدرت لي بتعضيد من وزارة الاعلام العراقية مجموعة قصص تحت اسم "الشتاء يأتي جذلا"وكان علي ان اتولى توزيعها. في العام 1975 التحقت بالعمل الصحفي في مجلة "الف باء" وطيلة 5 سنوات كتبت عن كل قرى العراق تقريبا ، شمالا من "كلي علي بيك" الى السيبة احدى نواحي الفاو. في ذلك الوقت اعتقدت اني نجحت صحافيا لاني كتبت عن ناسي المعدومين وفشلت كاتبا لاني لم اكتب لنفسي شيئا. في العام 1980 التحقت بجريدة" الخليج" الاماراتية لاعمل محررا في الاخبار المحلية ثم محررا لصفحة الاطفال ومشرفا على بريد القراء ثم محررا اول في قسم التحقيقات. وخلال 20 سنة من عملي في هذه الجريدة عرفت ميدانيا كم هو مسحوق العربي حتى في وطنه وكم تمتهن كرامته كل يوم، ولكني تعلمت ايضا حرفة الصحافة وتمكنت منها الا اني لم اجد وقتا اكتب لذاتي. هاجرت الى نيوزيلندا في العام 1995 ومازلت اعيش هناك. الهجرة اطلعتني على حقائق مرعبة اولها اننا نحتاج الى عشرات السنين لكي نعيد ترتيب شخصيتنا بحيث يقبلنا الاخرون. الثانية ان المثقفين وكتاباتهم في واد والناس كلهم في واد اخر. الثالثة ان الانسان عندنا هو فارزة يمكن للكاتب ان يضعها بين السطور او لا. في السنوات الاخيرة تفرغت للكتابة الشخصية بعيدا عن الهم الصحفي، واحتفظ الان برواية مخطوطة ومجموعة قصصية ويوميات اسميتها "يوميات صحفي سائق تاكسي" ومجموعة قصص اطفال بأنتظار غودو عربي صاحب دار نشر يتولى معي طبع ماكتبت دون ان يمد يده طالبا مني العربون قبل الطبع. احلم في سنواتي المقبلة ان اتخصص في الكتابة للاطفال فهم الوحيدون الذين يقرأون.
This entry was posted in ربيع سوريا, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.