“سأهدم هذا الهيكل المصنوع من الأيادي و سأعيد بناءه بالروح”
هيك قال السيد المسيح و دفع حياتو تمن لما قالو..
خرج السوري من تلات سنوات عم يصرخ و يدعو لهدم هيكل بناه الاسد للتحكم برقاب الشعب السوري ، و اللي أشاد حولو أسوار عالية من أفرع أمن و جيش طائفي لحماية مكتسبات هالهيكل و العمل على عدم المساس فيها..
ما قدر بيلاطوس سوريا تحمّل شوفة شعب أراد هدم هيكل الخوف و الظلم اللي بناه و أعلاه ، فقرّر صلب شعب كامل في كل جمعة عظيمة كانوا عم يخرجوا فيها للشوارع و هنن عم يحفروا بأيديهم العارية تحت حيطان الهيكل الاسدي بهدف اسقاطو..
نكرهم المجتمع الدولي الف مرّة قبل صياح ديك يوم السبت ، و هرب الأخوة من مسؤولياتهون قبل الأصدقاء ، و تركوا شعب سوريا عالصليب دامي عاري بكبرياء خجّلهون و عزة نفس ما اعتادو على رؤيتها قبلاً عند شعب مذبوح..
اعتقد الجميع انّو السوري مات صلباً، و تم دفنوا في احد القبور المنسيّة، و نسيوا بأنّو الحق لا يموت ، و اتناسوا انّو الهياكل زائلة مهما عليت و ارتفعت ، و انّو الشعوب هيّة اللي بتبقى..
بانتظار قيامة الشعب السوري لقول:
الشعب السوري قام.. حقاً قام..
فصح مَجِيد ، و يا ريت نتعلّم..