يروي الدكتور مصطفى الكيالي
Moustafa Kayali
على باب الفندق في أمستردام ..أدخن سيكارتي .. مر رجل بائس متشرد .. وقف يطلب مني مساعده وقال لي : homeless
أخرجت فكه وأعطيته .. سألني وهو يشكرني .. من أين أنت؟ .. قلت له من سوريا .. وبردة فعل عفويه وبدهشه ? .. أراد إعادة الفلوس .. وهو يبدي أسفه .. ضحكت وألححت عليه أن يأخذها? .. فوضع يداً على قلبه .. وباليد الأخرى رفع إشارة النصر✌️.. وشكرني وهو ينحني .. وإلتفت عدة مرات وهو يبتعد عني .. ويبتسم .. ويلوح لي بيده.
بعد أن إبتعد …إبتسمت بمراره .. حتى المتشردين والمتسولين في العالم باتوا يشفقوا علينا .. ويدركون حجم مآساتنا.
—————————
/.. من ناحيتي أقول: شكراً لكل من ساهم في إذلالنا إلى هذا الحد،
شكراً .. شكراً../