شخوص السيرك . وعلاقتهم بالغجر .
المروض ، الأسد ، الأفاعي ، البهلوان القرد ، والساحر ، وبائع التذكرة +واحد ، بدون ملك وتملك .
نسيان الدببة والأرانب وخصوصا اليوم لهم دورا مهما وبائعي الذرة والمياه الغازية فهم الكوبارس .
أما لعبة الحبل فهي اليوم مستمرة وبشكل كبير يصعد البهلوان ويسير بحذر على الحبل وقبل النهاية وبعد عبوره المنتصف يقطع له الحبل وهو قرار قد اتخذ لان البهلوان يريد أن يكون هو المروض وفي سيركات العالم اليوم حوادث كثيرة لا يحتاج لها تحقيق فالفاعل معروف والمفعول به يعلم تلك الحقيقة ولكنه مفلس وجائع ولص سابق فليس لديه ما يخسره فلقد خسر حياته فعليا .
والاشكالية المروض يتناسى حقيقة واحدة انه يهرم كل يوم يقطع به الحبل تمر سنة ضوئية غير مرئية وهكذا سيأتي صباح يوم يتوقف به الديك عن ( النباح ) الصياح .
الأفاعي : أراد المروض أن يجعل هذه المخلوقات كثيرة . ولها ( نمرا ) أي أدوار كثيرة في السيرك ولهذا ربى النوع المتلون وهو خليط عجيب من أفاعي انسلخت عن جلدها وارتدت جلدا آخر ، أهدي لها فأصبحت أفاعي محسنة (( توربو )) في عقلها فكرة وفي جسدها حالة أخرى والغريب طلب من هذه آلافا عي فتح حساب لها في البنك وعندما عجزت عن قبولها في البنوك . افتتحت لها اليوم شركات مالية تقبل فتح حسابات حتى للضفادع ولخفافيش الليل ومدير الحسابات خبرته السابقة تهريب الياقطين (( القرع )) الملغوم!.
الأسد : نوعين بلاستيك يتم استخدامه وتشكيله كما يراد ونوع آخر أصيل يتم مراوغته ومحاصرته وجمع كل المروضين ثم قتله والتخلص منه لان الأسد في جينته لا يخضع فهو كبير الغابة وحامي الأشجار والأنهار وساكني الغابة . وصوته مثل الأذان اوقرع الأجراس مؤذنة بالصلاة . والصلاة هي فكرة الخشوع لكي يتغذى الفؤاد ويطمئن القلب . لكي لا تتحجر القلوب .
القرد والقرود : السعدان كائن مسلي وفكاهي ، وخصوصا للأطفال ، وتم تشويه صورته واصبح قردا وفتح حسابنا في بنك ((of shore )) يقبض عندما ينبغي . عندما يكتب أو يكذب أيقصد قصة من مخيلته أو يوقع على مقالة جاهزة باسمه وعندما يتدرب يصبح مروحة كلما رفعت الفيشة فيها تخرج السموم .
القرد في السيرك يقدم عروضه المسلية والمضحكة والجميلة وهو أرقى من قرود البشر وهم بدون ذيل !
الساحر : في بهجة التاريخ وبداية العصور والسلالات كان يوجد ساحر أما اليوم فيوجد جيوش من السحرة يختفون خلف شجرة القلم وكان الساحر أو الكاهن يلبس قبعة وبعض الأصداف وجبة وحذاء أبو قاسم الطنبوري .
أما اليوم آخر أناقة وشياكة وصفاقة وحذائه لامع ونصف لون وجنتيه فهو يلمع الحذاء والمعلم يلمعه بالصفعات التي بعدما يشكره الساحر لكونها تجدد له دوران الدم الذي قد غادره فعلا عندما قبل أن يكون يعتاش من بيع أبناء الحي والجار والحارة ، حارة أخوة التاريخ .
وفي السيرك الساحر دوره واضح ومسلي ولكنه مع الزمن يبدأ في نسيان اللعبة السحرية وتنكشف ويفقد بريقه ويلقى على قارعة الطريق لكونه لايوجد له ضمان (( أخلاقي )) اجتماعي أو رصيد في مؤسسة الضمان كونه يقبض من خارج الحدود فلجأر خارج الحدود يتكلم لغة أخرى ولم يسجله في قائمة العاقلين . وإنما في قائمة القابضين .
بائع التذاكر ومهمة صعبة .! . تذكر الوجوه وتبليغ المروض في حالة وجود كبسة ؟ .
فالسيرك دائماً مشبوه فهو يبيع المتعة ، والمتعة ، والمتعة ، يقبض المال بدون تسجيل ويسلم للمعلم المروض خارج سجل الضرائب وهذه مخالفة واضحة لقانون الزرائب !
وعندما يحترق السيرك يتهم . بائع التذاكر ويدخل السجن !!!
وأخيرا المعلم المروض على مر العصور يوجد مروض للسيرك وهو مكشوف . الجميع حوله يقولون لايوجد . الكل يقول كلا لا يوجد كلا ليس هنالك معلم ليس هنالك مروض . والعجيب ثم يعرفون اسمه كذلك ورقم إجازة القيادة وتاريخ ميلاده الذي يحتفلون بعيد ميلاده دوما ومع هذا ينكرون وجوده …
نحن نحتاج للمعلم وليس لسراب اسمه المعلم .؟. ونحتاج لمعلم بضمير ، وهذه هي الكارثة . هل يوجد معلم له ضمير .!.
اعتقد أما ضمير ، وأما معلم ؟