لقد أُرهق المواطن العراقي اليوم من قبل سياسيه مادياً ومعيشياً وجعلوا الإنسان منهك على أثر ما يمر به من بلاء علماً وعلى أثر حقيقة ساستنا التي باتت مغايرة تجاه الشعب فقال وبلا أستيحاء عبر الأعلام يا أيها السياسيون لا نأمن بما تأمنون ولا نعبد ما تعبدون لكم دينكم ولنا دين وأسفي الشديد عندما يسمع ويلمس ويشاهد السياسي هذا الحاصل عليه على المرئي المسموع المقروء وحتى الألكترونك فأنهُ لا أبالي علماً جعل الله العدل أماماً للقلوب واليوم قدحصحص الحق.
قدموا الوطن طبق من ذهب للأرهاب وبات الشعب ضحية بدليل أقسى مذبحة للجنس البشري مرت بالعراق عام ألفين وستة وسبعة والضحية عشرات بل مئات بل ألوف من العراقيين السنة والشيعة ذبحوا وودعوا الحياة كذلك مجزرة سبايكر شمال تكريت في 12حزيران/يونيو 2014 وراح ضحيتها أكثر من1700عراقي أضف إلى ذلك قصف ناحية تازة التركمانية الواقعة جنوب كركوك التي تتعرض إلى قصف يومي بالمواد السامة والأسلحة الكيمياوية من قبل مجاميع داعش الأرهابية المجازر التي أنتهجتها داعش ((الطائفية )) كان وصفهم أنهم مقاولين للقتل سفاحين وبرتبة مجرمين وأصبح المواطن يقرأء القرآن كله حتى يسلم على حياته من ظلم وبطش داعش علماً فلا ضمير يهتز ولا قلب يندمي ولا مروءة تظهر ولا شهامة تسري وتجري بعروق سياسينا و سياسينا يتفرجون لأن غادرتهم الإنسانية الى مثواها الأخير بدليل لم يحركوا ساكناً ولم يعتذر أحد منهم لحد يومنا هذا بعد ما ساموا شعب العراق سوء العذاب على مدى أكثر من عقد وأن ركعوا وسجدوا وصلوا عليه فهي نقطة من بحر وهذا واجبهم لأن لا وجود للحاكم بدون شعب وأستحمد الله لأنهُ جعلني عايش الحياة لكي أكتب للـتأريخ وللأجيال القادمة وأذكر الشعب العراقي أن الذي مر علينا وعايشناه من قبل ساسة التاسع من نيسان 2003 لأكثر من عقد فكان جرح وأما الذي مر بنا يوم ذاك وعايشناه وعلى مدى أكثر من ثلاث عقود من قبل طاغي العراق صدام حسين فجرحٌ لا يندمل وآخر المطاف إلى متى يدفع الشعب الضريبة .
من يوم أتى التاسع من نيسان 2003 ولحد يومنا هذا لعب بعواطف المواطن العراقي وكُتبت الحقيقة مزورة ومن صحيحها أن العراق يمر بأسوء ظروف ومنها الفقر والجوع والأمية في يومنا هذا أصبح الشعب اليوم يتظاهر من أجل الأصلاح من قبل الحكومة وكانت الرسالة الأقوى وهدفهم توحيد كلمة العراق وعلى رئيس الوزراء العبادي أكمال مشروعه الأصلاحي حتى يأتي أكله دون النظر إلى أي ضغوط سياسية لأن الآن الكرة في ملعب الحكومة وأخيراً .
العراق لا يعتمد على النفط فقط بل به خيرا ت ما انزل الله بها من سلطان ومنها الماء والزراعة تمور وحتى السياحة السنوية وتعد السياحة الدينية واحدة من أهم الروافد الاقتصادية في الكثير من البلدان لاسيما تلك التي تمتلك عناصر الجذب السياحي سواء أكان ترفيهيا أو دينيا ويعد العراق واحدا من البلدان التي تحتوي على أماكن سياحية كثيرة تتوزع بين تاريخية ودينية وغيرها أن العراق البلد الذي يعتمد على النفط كمورد اقتصادي وحيد يشكل ما يقرب من 90% من ميزانية الدولة العراقية .
وبالتالي ساستنا وحين أستلموا مسؤلاياتهم الدستورية أقسموا على اليمين ((القرآن))بالمنطق العربي والأسلامي وأن الكتاب يخاطب الحاكم أن يكون ضميرهُ حي بالرأفة والتراحم لهذا الشعب المعذب والمشرد على الأرض أكلوه لحماً ورموه عظماً وحقيقة الأمر لم نلمس الرحمة ولا الرأفة والسياسي سمعة وتأريخ تجاه شعبه والعالم …………
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهرانبقلم مفكر حر
- #خامنئي يتخبط في مستنقع الهزيمة الفاضحة في #سوريابقلم مفكر حر
- العد التنازلي والمصير المتوقع لنظام الكهنة في #إيران؛ رأس الأفعى في إيران؟بقلم مفكر حر
- #ملالي_طهران وحُلم إمبراطورية #ولاية_الفقيه في المنطقة؟بقلم مفكر حر
- بصيص ضوء على كتاب موجز تاريخ الأدب الآشوري الحديثبقلم آدم دانيال هومه
- آشور بانيبال يوقد جذوة الشمسبقلم آدم دانيال هومه
- المرأة العراقية لا يختزل دورها بثلة من الفاشينيستاتبقلم مفكر حر
- أفكار شاردة من هنا هناك/60بقلم مفكر حر
- اصل الحياةبقلم صباح ابراهيم
- سوء الظّن و كارثة الحكم على المظاهر…بقلم مفكر حر
- مشاعل الطهارة والخلاصبقلم آدم دانيال هومه
- كلمة #السفير_البابوي خلال اللقاء الذي جمع #رؤوساء_الطوائف_المسيحية مع #المبعوث_الأممي.بقلم مفكر حر
- #تركيا تُسقِط #الأسد؛ وتقطع أذرع #الملالي في #سوريا و #لبنان…!!! وماذا بعدك يا سوريا؟بقلم مفكر حر
- نشاط #الموساد_الإسرائيلي في #إيرانبقلم صباح ابراهيم
- #الثورة_السورية وضرورات المرحلةبقلم مفكر حر
- هل تعديل قانون الأحوال الشخصية يعالج المشاكل الاجتماعية أم يعقدها.. وأين القيم الأخلاق من هذه التعديلات ………..؟بقلم مفكر حر
- تلغراف: تأثير #الدومينو علی #ملالي_إيران وتحولات السياسة الغربيةبقلم حسن محمودي
- الميلاد آتٍبقلم مفكر حر
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلاميةبقلم صباح ابراهيم
- ستبقى سراًبقلم عصمت شاهين دو سكي
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهران
أحدث التعليقات
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر