الى المتباكين باسم الشعب الرهينة الباقي بالداخل لانه لم يسنح له السفر او الانتحار بعبور المتوسط و لم تتسع السجون الأسدية له :
نذكركم بان الضربة الاميركية الغربية لا تتعامل مع الانسان السوري على ان موته مجرد أضرار جانبية كما يراه المتباكي و معه الاسد ..
الصواريخ ستكون محكمة و ستستهدف مواقع ليس فيها الا مخازن الاجرام من أسلحة . اذا لنتعامل معها تماما كما تعاملنا مع الضربات الغربية التي استهدفت داعش .. فلا فرق بين الارهابين و في كلا الحالتين تم القصف على ارض الوطن ..
الضربة الاميركية لم تهدم سوق حلب القديم و الاثار بل
ضربات النظام و حلفائه كداعش لم يحترموا تراثنا و ارضنا .. و اول من بادر بهدم اثار سوريا و مدينة حماة القديمة هو الاسد الاب.. فكفا دموع تماسيح ..
السوري في الداخل يثق بصاروخ ترامب اكثر من هذا النظام.
بيني وبنك ترامب لن يضرب سوريا ، بل سيبقي النظام والروس والايرانيين في قلق واستعداد دائمين ، حيث أن كلفة هذا الوضع تفوق كلفة ضربته ، نفسياً واقتصادياً ، سلام ؟