السوريون شعب الله الحربوء
قبل يومين وعلى خلفية قرار ترامب لمنع دخول مواطني 7 دول عربية إلى أمريكا، بدأت الشركات حول العالم استغلال الموضوع تسويقياً بعدة أشكال وفق تخصصاتها. تطبيق فايبر كان له مساهمته التي أفسدتها “حربئة” السوريون.
أعلنت فايبر أن الإتصالات من أمريكا إلى الدول السبعة موضوع القرار مجانية عن طريق تطبيقها، ونتحدث هنا عن الإتصالات إلى الخطوط الأرضية والهواتف المحمولة وهي خدمة مأجورة تكلف الشركة أموالاً. غاية فايبر هي أن تسمح للمسافر الذي دخل أمريكا وتقطعت فيه السبل، أن يتصل بأهله ليطمئنهم على نفسه ومجاناً.
لكن السوريون لهم في كل عرس قرص، وما أن ذكرت فايبر أن سوريا من الدول المشمولة بالإعلان، حتى قدحت شرارة التفكير الحربوء في دماغ السوريون للتحايل على الشركة.
شهدت المجموعات الفيسبوكية التقنية السورية عرض العضلات وآخر تقنيات الحربئة والشرح المفصل والمصور وبالفيديو للتحايل على الشركة من أجل الحصول على مكالمات مجانية.
الطريقة على بساطتها لا تغفل عنها فايبر، لكنها غفلت – على ما يبدو – عن حربئة السوريون أنهم “سينجلئون” على الخدمة. ما حصل أن السوري الجالس في أي مدينة سورية أمام المدفأة التي لا تعمل يقوم بتنزيل تطبيق يتيح له إنشاء رقم هاتف أمريكي، يستخدمه لإنشاء حساب جديد على فايبر والتفعيل من خلاله.
بهذا يصبح السوري الجالس في غرفة النوم مع أركيلته وقطته التي يداعبها – تقنياً – كالسوري الذي منّى نفسه ودخل أحد المطارات الأمريكية بفيزا صالحة لكن السلطات رفضت إدخاله وظلّ عالقاً هناك. وذاك الجالس في غرفة نومه يتصل بأخته في غرفة القعدة لتجلب له كيس البزر عبر خدمة فايبر المكلفة مجاناً، يأخذ حق ذاك العالق في مطار أمريكي وحوله المتظاهرون والمحامون واللافتات.
عزيزي السوري، هل يمكن أن ينفد من حربئتك شيئ ما في هذا الكون؟
#اضغط_2_تختفي_القطة
#أنا_عرفت_مين_زار_بروفايلي
#فايبر_اسرائيلي_ملعون_بس_إذا_ببلاش_ملش
Mohammad Habash