بقبق و السلطان و نهاية الزمان فى دولة الخرفان و البعران .. أشتكى الأهالى من الوالى و المثل يقول: ” الشكوى لغير الله مذلة “.
كان هنالك كالعادة سلطان شديد جداً, و المشكل أنه يحب أكل الدجاج و البيض و لديه مزرعة و هو لا يطعم السكان إذا شح الإنتاج. و هو يرسل حرسه للتجسس على الدجاج و عامل المزرعة و فى زيارته الأخيرة سأل عامل المزرعة: “كم تبيض الدجاجة فى اليوم؟” فرد: ” بعض الأوقات واحدة و بعض الأيام تنقطع”.
فجمع السلطان الدجاج و أمرهم أن يبيضوا خمسة بيضات باليوم و إل قطعت رؤوسهم …
و عاد فى اليوم التالى و سأل عامل المزرعة: ” كم دجاجة باضت اليوم؟” فرد: “كلهم, خمسة ماعدا واحدة باضت بيضة واحدة”, فأمر السلطان بإحضارها …
و طلبت الدجاجة خِلوة مع السلطان لكى تفسر له الأمر, فرد السلطان بالموافقة و اختلى بالدجاجة و فى غصة شديدة قالت الدجاجة: ” سيدى أرجوك لا تفضحنى .. انا ديك؟!”
فرد السلطان مندهشاً: ” و ماذا تعمل هنا؟ “.
قال: ” أنا البوليس السرى, عينت من قبل الدرك لمراقبة الدجاج و عامل المزرعة “.
و قال السلطان ضاحكا: ” و كيف بضت و انت ديك؟ “.
فرد: ” تنفيذا للأوامر و خوفاً من قطع رأسى! “.
و قال السلطان: ” و لكنك ديك! فكيف تبيض؟ “.
فقال: ” كيف حملت زوجتك الأخيرة و انت عاقر يا سيدى السلطان؟”. فأمر السلطان بقطع رقبة (الدجاجة) الديك تجنباً للفضيحة.
نحن فى أوطان باضت بها الديوك و حملت نساء السلطان من العبد المملوك .. حتى سلاطيننا مخصيين, فكيف بشرنا؟
قولوا آمين,