U.S. Embassy Damascus
السفيرة هيلي خلال الإجتماع الذي عقده مجلس الأمن الدولي أمس حول الوضع الإنساني في #سوريا:
“حصار. تجويع. واستسلام. هذا هو الإيقاع الرهيب المستمر للحرب السورية. وبينما نجتمع هنا اليوم، هي ذي الخطوة الثالثة – الاستسلام – تتمّ في #الغوطة_الشرقية. فبعد سنوات من الحصار والتجويع، ها هم سكان الغوطة الشرقية يستسلمون. ولا بدّ من الإقرار بالمفارقة الرهيبة في هذه اللحظة والاعتراف بها: ففي الثلاثين يوماً منذ أن طالب مجلس الأمن بوقف إطلاق النار، لم يزددْ قصف سكان الغوطة الشرقية إلا سوءا. والآن، مع نهاية فترة ما يسمى بوقف إطلاق النار، ها هي الغوطة الشرقية تسقط تقريبًا.
لن يكون التاريخ رحيماً عندما يحكم على فعالية هذا المجلس في التخفيف من معاناة الشعب السوري. في الشهر الماضي وحده قتل 1700 مدني سوري. ويتمّ استهداف المستشفيات وسيارات الإسعاف بشكل متعمّد بالقنابل والمدفعية. وتُقصَف المدارس، كما حدث في الأسبوع الماضي عندما قصفت مدرسة في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن مقتل 15 طفلاً.”
,,,,,
السفيرة هيلي لإعضاء مجلس الأمن حول الوضع في #الغوطة_الشرقية:
” إذا كنا نحترم مسؤوليتنا كمجلس أمن، فإن علينا أن نصدر اليوم قرارا يعترف بواقع ما حدث في الغوطة الشرقية. ولابدّ لمجلس أمن مسؤول من إدانة السلطات السورية إلى جانب روسيا وإيران، لشنها هجوما عسكريا للسيطرة على الغوطة الشرقية في نفس اليوم الذي طالبنا فيه بوقف إطلاق النار.
إن مجلس أمن مسؤولا سوف يدين نظام الأسد بسبب عرقلة قوافل المساعدات الإنسانية عن عمد خلال حملته العسكرية وبسبب إزالة المواد الطبية من القوافل التي حاولت الوصول إلى الغوطة الشرقية. إن مجلس أمن مسؤولا سوف يدرك أن توفير المساعدات الإنسانية لم يكن أبداً آمنًا أو بدون عوائق أو مستدامًا، وأنه لم يكن هناك رفع للحصار.
إن مجلس أمن مسؤولا سوف يعبّر عن غضبه من مقتل ما لا يقل عن 1700 مدني خلال حملة عسكرية طلبنا وقفها. 1700 مدني كان يجب أن ينجوا من خلال وقف إطلاق النار الذي طالبنا به، ولكهم قضَوا تحت أنظارنا.”
النص الكامل للكلمة: https://goo.gl/kFnyPs
Amb Haley at yesterday’s UNSC meeting on #Syria:
“Siege. Starve. And surrender. This is the awful, unceasing rhythm of the Syrian war. As we meet here today, the third step – surrender – is taking place in eastern Ghouta. After years of enduring siege and starvation, residents are surrendering eastern Ghouta. The terrible irony of this moment must be stated and acknowledged: in the 30 days since the Security Council demanded a ceasefire, the bombardment of the people of eastern Ghouta has only increased. And now, at the end of the so-called ceasefire, eastern Ghouta has nearly fallen.
History will not be kind when it judges the effectiveness of this Council in relieving the suffering of the Syrian people. Seventeen hundred Syrian civilians were killed in just the last month alone. Hospitals and ambulances are deliberately targeted with bombs and artillery. Schools are hit, like the school in eastern Ghouta that was bombed just last week, killing 15 children.”