كنا كيساريين عرب نعتقد أن الكورد كقلاحين جبليين مثلهم مثل العلويين قابلون للحداثة والمدنية وذلك قبل أن نتعرف على الأسية والبيككية، سيما أن أكثريتهم الكردية العلوية في تركيا تلتف حول الكردي العلوي (أوجلان – الأبوجي ) ، وتسعى لتعميمه كردستانيا لدى مجموع القومية االكردية المنتشرة فيى تركيا وإيران والعراق ، وخاصة في سوريا سيما بعد التحالف الطائفي بين النظام الأسدي الطائفي العلوي في سوريا والمبلبشيا العلوية – البيككية قي تركيا) ، حيث احتلت هذه الميليشيا البككية الطائفية الحليفة للاسدية 15 بالمئة من سوريا ، من خلال اعتمادها كقوات مرتزقة لدى الأمريكان الذين سيحصلون في نهاية القسمة الاستعمارية لسورية على ربع سوريا عبر مرتزقتهم الأتراك الذين كانوا يتوهمون بسذاجة تدعو للشفقة بل للسخرية أن أمريكا ستؤسس لهم إسرائيل الكردية الثانية في الشرق الأوسط بسبب إعجابهم بالفتيات البيككيات المقاتلات وشوارب أوجلان وصالح مسلم الذي كان لقائي معه على فضائية (روج ) خاتمة مطاف (الفهلوة البيككية ) في الكذب على الثورة السورية كمؤيدين زائفين لها ، ومن ثم التحالف العضوي مع النظام الأسدي، ضمن عضوية التحالف الطائفي (العلوي) الكردي التركي والأسدي …
الأوهام والهذيان المرضي الرغبوي لدى البيكيكي يجعلهم يتخيلون أن العالم يحب ما يحبونه هم ، وأن أمريكا تكره العرب والترك لكراهية البيكيكي لهم ،وأن أمريكا ستسحق العرب والترك والإيرانيين استجابة لرغبات الأكراد ( الدلوعة) ، كالدلع الإسرائيلي بوصقهم حلفاء للأمريكان كإسرائيل التي هزمت العرب في حرب 1967، كما هزموا هم داعش في عين العرب، دون أن يكلفوا الأمريكان نقطة دم واحدة، سوى غطاء جوي لم يحمهم من الموت، الذي أصبح هو الدين الوحيد للكورد على الأمريكان ….ولا نظن أن الموت يمكن أن يدخل كبند في الاتفاقات الدولية …. وأن الدلع الإسرائيلي على الأمريكان هو ( دلع استراتيجي حضاري- تقني –اقتصادي –مدني –ثقافي….بينما البيكيكي لا يعدو أن يكون قوة ارهابية كداغش والقاعدة وطالبان ، لكنها غير مطلوبة ارهابيا اليوم بسبب حاجة الأمريكا لقوى ميليشية لمهمات ارهابية أخرى ذات أولويات أمريكية …
يسألنا المراسلون الصحقيون من الأخوة الكورد، عن رأينا في الدعم التركي للقوات السورية الوطنية من الجيش الوطني الحر …. وعدم استكارنا لذلك، أي أنهم بذلك يدعوننا لتأييد الاحتلال الكوردي ( التركي البيكيكي ) للأراضي السورية، عبر الدعم الأمريكي لاحتلال قوة أجنبية ( أكراد أتراك بيككية ) للأراضي السورية ، واستنكارنا للدعم التركي لثورتنا السورية ، في حين أن الدولة التركية يعلن دائما أنها ستحرر ( عفرين ومنبج ) لعودة سكانها الأصليين لها الذين هحرتهم القوى الأجنبية ( الكردية التركية ) من مدنهم ، حيث نسبة سكان منبج المحتلة كرديا – تركيا- بيككيا 90 بالمئة من العرب …