اعرف شخصياً اكثر من عشرين شاب من أصل المية و خمسين حصة اللاذقية من قوائم المعتقلين الذين ماتوا تحت التعذيب..
علمت بوفاتهم منذ سنين و تعايشت مع فكرة فقدانهم، و لكن قراءة أسماءهم باللوائح الرسمية أعادني الى لحظة اعتقال كل واحد منهم و كأنها حدثت الآن..
الرحمة لأرواحهم الطاهرة ، و الذل و العار لكل من سكت عنهم و مايزال ، و الموت ثم عصة القبر ثم جهنم لكل من صفق لقتلهم..
………..
فقط تخيلوا رد فعل المجتمع الدولي لو قام هتلر بنشر اسماء من قتلهم في
معسكرات الغاز او ما يسمى بالهولوكوست !!!
لم ينشرها و مازال العالم ، كل العالم يدفع ثمنها ، فما بالك لو فعلها !!!!!