الدين الداعشي

الدين الداعشيdaiish
تبرر داعش تحالفها غير المباشر مع النظام بانها تضرب مثلا عن تعاون اسامة بن لادن والطالبان مع امريكا في قتال السوفيت فامريكا كافرة والسوفيت كفرة ولكنها تستعين بكافر على كافر
وهنا تعتبر داعش ان الجيش الحر والنصرة والشعب السوري اشد كفرا من النظام الاسدي فتتحالف معه لتقضي علينا ومن ثم تنقض على النظام الاسدي ان صدقت بدعواها لتجهز عليه
اذن فداعش اصبح نزاعها عقائدي ولم يعد هو لرفع الظلم عن الشعب وانما لنشر دين جديد لم نعرفه من قبل وهو الديانة الداعشية وهو تطرف ذهب ابعد من تطرف الخوارج
يبدو أن الداعشيون لايقرؤون التاريخ جيدا على الرغم من انه تاريخ معاصر نعيشه فلم يدركوا أن امريكا جعلت من القاعدة مخلب قط لتقتص من السوفيت ثم تقتص منهم والا فمن اغتال الشيخ اسامة بن لادن وحجم طالبان و اوجد كرزاي
داعش سقط قناعها فهي ليست مخلب قط للنظام انما هي ذراع النظام حقيقة ربما لا يعلمها صغار الداعشيون المغفلون ولكن امراءهم على تواصل تام مع النظام وهم رجاله ومريده
داعش لن ترقى الى ان تاخذ دور الخوارج حتى أنما هي اقرب الى قرامطة العصر الحديث بقناع اهل السنة تنال منهم اكثر من اي عدو اخر
داعش اعتمدت على اصحاب العقول المغلقة ريبوتات يحركوهم كما تحرك الدمى ولم يثبت حتى الان ان الانسان الالي تغلب على البشر
ستسقط داعش سريعا فعل الرغم من ان طالبان سلكت سلوكا همجيا في صراعها مع خصومها ألا ان عقيدتها كانت صحيحة وتطبيقها خاطىء
بينما داعش لا تملك عقيدة وسلوكها همجي سيقشي عليها قبل الاخرين

About جميل عمار -جواد أسود

كاتب سوري من حلب
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.