الدعم الفلسطيني للنظام الطائفي الاستيطاني الارهابي الأسدي

فلسطينية بمخيم اليرموك

فلسطينية بمخيم اليرموك

وحدة موقف الدعم الفلسطيني الأسدي والمعارض السوري الأسدي للنظام الطائفي الاستيطاني الارهابي الأسدي على أبواب سقوطه !!!!
عندما أصبح النظام الأسدي قاب قوسين من الانهيار، يأتي الدعم الفلسطيني للقتال إلى جانبه والتنسيق معه في المخيم ، حيث لم يجد الأخوة الفلسطينيون مدخلا شرعيا للدخول بالتحالف الدولي ضد الارهاب (الداعشي)، إلا عن طريق التحالف مع أكثر قوى الارهاب وحشية وجاذبية واستقطابا للارهاب، وهي النظام الأسدي ..

إنه النظام الأكثر ارهابا واستيطانا ووحشية وقتلا ليس للسوريين فحسب، بل وللفلسطينيين الذين قتل نظام عائلة الأسد منهم عبر تاريخ نظامهم، أكثر مما قتلت إسرائيل من الفلسطينيين عبر تاريخ احتلالها ..

بل إن طائفية النظام الأسدي أول ما كانت تظهر وتتبدى في سوريا قبل المجازر الطائفية للنظام الأسدي ضد الشعب السوري بعد الثورة السورية، بدأت تتبدى ضد الفلسطينيين بوصفهم طائفيين متعصبين، وذلك في الحديث البعثي الطائفي غير المعلن عنه رسميا، في الأوساط الحزبية البعثية والأمنية، بمثابتهم طائفيين (ضد سوريا أي ضد الأسد)، وذلك منذ حملتهم على الزعيم الفلسطيني الراحل بعد طرده من سوريا ..

ولا أكشف سرا إذا قلت، أنه في أحد الاستدعاءات الأمنية التي كانوا يسمونها حوارات معنا في مكتب رئيس أمن الدولة في سوريا منذ عشر سنوات، وقد كان حاضرا الأمين المساعد لحزب البعث فعلق ساخرا، وذلك في ذات الأيام التي كانت تحاصر إسرائيل مكتب الزعيم الراحل (عرفات )، قائلا : إنها تمثيلية ، ولن يصدق أن عرفات وطني حتى لو قتلته إسرائيل أمامه على شاشة التلفزيون ..
.
ولقد بدأت حملة الطائفية ضد الفلسطينيين منذ مشاركة القوات الأسدية بالتحالف مع (القوى الإيرانية المقاومة “غير الطائفية” : أمل وحزب الله) بتصفية الفلسطينيين في لبنان، لقيام “المقاومة” (الإيرانية اللاتية ) لتحل محل الطائفيين الفلسطينيين المتعصبين طائفيا “لسنيتهم ” المتخاذلين وغير الصادقين في وطنيتهم وفلسطينيتهم كحزب اللات وأمل الشيعية ..

وفي اليوم نفسه يتقاطر العشرات ممن يسمون أنفسهم معارضة على طريقة معارضة (البي كيكي ) الأسدية إلى موسكو، التي كانت ترفض تدخل الجيش الحر لفض النزاعات والخلافات بين مواطنين سوريين (الكرد والعرب) على أساس أن الجيش الحر ليس له علاقة بصراعات تجري على (أراضيهم) ..
وبمشاركة ممثل القومية العربية الناصرية الخرف الذي طرده الشعب السوري من جوامع دمشق ..ومندوب المخابرات الروسية (الوزير المعارض) الشيوعي الصهر البكداشي الجبهوي ، وبائعي (الفيزات ) للدخول فسادا إلى أوربا …

الطريف في الأمر أن شدة احترام روسيا الداعية والراعية لهذا الوفد المعارض،عبر عنه سفيرها في دمشق في ذات اليوم عن أن روسيا ستتابع ارسال شحنات الأسلحة للنظام (العلماني ) الذي يذبح شعبه الطائفي الارهابي..
.
وفي ذات اليوم أعلن بعض الفلسطينيين الأسديين أنهم سيقاتلون مع هذا النظام القاتل لشعبهم قبل قتله للشعب السوري الذي لم يتآخ مع الفلسطينيين شعب عربي كما تآخى معهم الشعب السوري، وذلك لتحرير المخيم تحت راية ابن أبيه (الثأثاء الأثدي) بشار الجزار، الذي حاصرالمخيم جوعا وقتلا خلال أربع سنوات الثورة، يقوم الأخوة الفلسطينيون والمعارضون السوريون الأسديون بمبادرة الدعم هذه في لحظة فيقوقة عربية نادرة لا تنذر بهزيمة إيران ومحورها الطائفي في اليمن فحسب، بل وفي مركز نفوذها الاقليمي دمشق المحتلة أسديا- أيرانيا –إسرائيليا عبر العصابة الأسدية …

About عبد الرزاق عيد

كاتب ومفكر وباحث سوري، وعضو مؤسس في لجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق. رئيس المجلس الوطني لاعلان دمشق في المهجر.
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.