الدعاء على المسيحيّين (الكُف ار) في صلاة اليهود وا لمسلمين
نافع شابو
مقدمة
يقول كوستي بندلي *مؤلف كتاب ” الله والشر والمصير ” في هامش الفصل السادس ص 231من كتابه:
” بضعة أعوام بعد كتابة هذه الأسطر، وقعتُ على نص مقابلة أجريت مع محمد طالباني، المفكّر والمؤرخ التونسي الكبير وأحد مؤسّسي جامعة تونس، المسلم المؤمن والممارس والضليع في الأسلاميّات ، الذي يناضل بجرأة من أجل إسلام منفتح ، متجدّد بعودته الى الينابيع القرآنية(السريانية – النصرانية ) . ومّما قاله في المقابلة هذه، التي أجرتها معه
Lactualite Religieuse
الباريسيّة عام 1998 ما يلي:
“إنّ الصلاة هي أحد أركان الأسلام الخمسة، وإنّها تبدأ بالفاتحة، وهي السورة التي يُفتتح بها القرآن والتي تبدأ بعبارات: بسم الله الرحمن الرحيم “، وأضاف محمد طالباني: “إنّ الفاتحة هي مفتاح قراءة القرآن، فالذين أضاعوا هذا المفتاح يقرأون القرآن وكأنّه كتاب كراهية ، في حين إنّه كتاب حبّ ، إنّهم يخونون الشرارة التي جعلها الله فيهم ، إنَّهم يخونون الله “.
ولمّا سُئِلَ في نهاية المقابلة: إنَّكَ عاشق للقرآن، فهل يصح إنَّك قرأت نفس الكتاب الذي قرأهُ المتشنّجون؟
أجاب: “نعم”، ولكنّني قرأتهُ بمفتاح قراءة الله الرحمن الرحيم، أمّأ هم (أغلب المسلمون) فلم يشاؤوا أن يمسكوا بهذا المفتاح ، وأنّهم لم يبصروهُ…..””انتهى الأقتباس”.
حين مارجعة سورة الفاتحة، وهي اول سورة في القرأن، نكتشف ان علماء المسلمون فسّروها بحسب اجتهادات لاتستند الى جذور هذه السورة التي اكتشفنا أنها من ينابيع سريانية نصرانية وهي دعاء كان يردّدها النصارى قبل الأسلام والأدلة عديدة ومنشورة في مواقع عديدة *(راجع الهامش).
سورة الفاتحة لازالت تكتب بدايتها بالطريقة السريانية: (بسم الله) وليس (بأسم الله) بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وهذا ما يكتبه ويلفظه السريان بلغتهم واصلها بشيم آلاها. وعند حذف التنقيط من كلمة (بشيم) واعادتها لأصلها الغير منقط تصبح (بسم) الله التي استعملها العرب في القرآن. ولازال نفس الخط يستعمل الى الان في القرآن الحديث
فسورة الفاتحة ليست من القرآن، بل مأخوذة من دعاء سرياني*(راجع الشرح في الهامش).
نأتي الى بعض التفاسير لسورة الفاتحة عند المسلمين
الفاتحة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)
تفسير الطبري
كلمة “بسم”
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إن عيسى ابن مريم أسلمته أمه إلى الكتاب ليعلمه ، فقال له المعلم : اكتب “بسم ” فقال له عيسى : وما “بسم ” ؟ فقال له المعلم: ما أدري ! فقال عيسى: الباء بهاء الله ، والسين : سناؤه ، والميم : مملكته
تعليقي
بسم، بالعودة الى اللغة السريانية هي “بشم” أي “باسم” الله وليس كما فسرها الطبري وغيره
وما يهمنا من كل سورة الفاتحة هي الآيتين 6 ،7
الصراط: كلمة سريانية تعني الطريق في الآية رقم 6
اما تفسير الآية 7 هنا الكارثة، حيث يفسّر العلماء المسلين هذه الآية حسب اعتقادهم وليس حسب ما وردت في الصلاة السريانية
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)
حيث جاء في كتاب الموسوعة القرآنية الميسّرة مايلي :
صراط (طريق) الذين أنعمت عليهم من الملائكة والنبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين، غير أولئك الذين غضبت َ عليهم، الحائدين كبراً عن طريق الحق والاستقامة، البعيدين جهلا عن جادة الصواب، من أتباع المذاهب والملل الأخرى غير ألأسلام (أي اليهود والنصارى) وأهل الفسق والنفاق.
جاء ايضا في إجابة الطبري عن سؤال:
من هؤلاء المغضوب عليهم الذين أمرنا الله جل ثناؤه بمسألته ألا يجعلنا منهم؟
قيل حدثني أحمد بن الوليد الرملي، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي , قال : حدثنا سفيان بن عيينة , عن إسماعيل بن أبي خالد , عن الشعبي , عن عدي بن حاتم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المغضوب عليهم : اليهود !!!
فاليهود يعتبرون أولاد القردة والخنازير في التفسير الخاطيء لعلماء المسلمين.(1)
وجاء في موقع اسلام ويب الألكترونية مايلي :
…فإن الله تعالى وصف اليهود وأخبر عنهم بأنهم مغضوب عليهم، فقال: مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ {المائدة:60}. وقال تعالى: فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ {البقرة:90}.
ووصف النصارى بالضلال فقال: وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا {المائدة:77}.
هكذا يردد المسلمون – في كُل صلاتهم ليلا ونهارا -دعائهم بلعنة الله على المغضوب عليهم، أي اليهود، والنصارى الضالين.
ودليلنا: حديث رواه الشيخان البخاري ومسلم في الصحيحين وغيرهما، ولفظه: يقاتل المسلمون اليهود، فينصرون عليهم، حتى يقول الشجر والحجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي تعال فاقتله أو قريب من هذا اللفظ. وهذا الحديث ورد في وثيقة حركة المقاومة الإسلامية “حماس”. أي انّ المسلمون يلعنون ويكرهون اليهود، حتى لو لم يكن هناك “احتلال” لأرض فلسطين، كما يدعي المسلمون.
ولا ننسى تاريخ الأسلام واحتلالهم لأراضي ومقدّسات المسيحيين واليهود وهدم كنائسهم او تحويلها الى جوامع بعد ان يرفعوا الصليب من قبة الكنيسة ويستبدولوها الى هلال.
ألا يسأل المسلم نفسه هذا السؤال: أين اختفت مئات، بل آلاف الكنائس والأديرة في البلدان الإسلاميّة حيث التّاريخ والآثار يشهدان على مواقع وأماكن هذه الأبنيّة؟ . اينّ اصبح اليهود في البلدان الأسلامية،حيثُ كانوا يسكنون في اغلب البلاد العربية ،في العراق وسوريا ومصر وشمال افريقيا وايران وتركيا …الخ . اين أصبحت مقدساتهم “.(2)
هناك باحثين مسلمين معاصرين يريدون ان يفسروا الآية 7 من سورة الفاتحة تفسيرا مغايرا لعلماء التفسير في القرون الأولى للأسلام حيث ورد في مقال منشور للكاتب “أنس محمد صالح “عن تفسير سورة الفاتحة حيث كتب:
“أما ما رأيته في معظم كتب التفسير… من أن المغضوب عليهم هم اليهود وأن الضالين هم النصارى!!! فهذا قول لم أجد في كتاب الله ما يبرره أو يؤكده!!! وهو تفسير يتعارض ويتناقض تناقضا كليا مع روح وجوهر ومضمون القرآن الكريم.. ولا يمت الى الحقيقة بصلة!!! فاليهود والنصارى هم أهل كتب سماوية توحيدية مثلنا تماما… وأرسل الله إليهم الأنبياء والرُسُل (صلى الله عليهم وسلم) مثلنا تماما!!! ومنهم المؤمنون ومنهم الكافرون… مثلنا مثلهم تماما.”انتهى الأقتباس”. (3)
في الحقيقة انا مع الكاتب انس محمد صالح في انّ غالبية المفسرون المسلمون خرجوا عن سياق سورة الفاتحة، التي هي اصلها صلاة مسيحية،كما ذكرنا أعلاه ، فكيف يلعن مسيحي أخيه المسيحي ؟. فهذه الصلاة لاعلاقة لها باليهود ولا بالمسيحين. ولا نعرف من اين جاء هذا التفسير لعلماء المسلمين حيث لا يوجد اسم مسيحي او يهودي في سورة الفاتحة لكي يستند عليها المفسرون المسلمون.
وبالمقابل اليهود أيضا يصلّون ويلعنون المسيحيين في صلاتهم.
فمن يقرأ تاريخ الكنيسة منذُ ان بشّر المسيح بالخبر السار عن ملكوت الله وأنه المسيح الذي تنبأ به الأنبياء في العهد القديم، قام اليهود وخاصة رجال الدين بمطاردته وأخيرا، وبالأتفاق مع الحاكم الروماني بيلاطس في اورشليم ،قاموا بصلبه. ولم يكتفوا الفريسيون ورجال الدين اليهود بصلب المسيح، بل طاردوا وحاربوا تلاميذ المسيح واتباعه من المؤمنين بالتعاون مع الرومان وذهب ضحية هذه الأضطهادات الاف المسيحيين حيث استشهدوا بسبب ايمانهم بالمسيح الى سنة 313م عندما حكم قسطنطين روما وصارت المسيحية الديانة الرسمية للأمبراطورية.
جاء في كتاب سلسلة أبحاث كتابية الجزء (5) ص98 مايلي :
“رُتّب منهج لاقامة الليتورجيا (الخدمة الدينية والصلاة) في المجمع اليهودي المنعقد سنة 70 م، وثبتت الروزنامة الليتورجيا. كما حُدِّدَ “قانون ” الكتب المقدسة، أي لائحة الأسفار المعترف بأنّها ملهمة. وفيما بعد سيباشر بتدوين التفاسير بشأن التوراة، أي التلموذ.
طرد الناصريين (المسيحيين)
في يمنيا، تمت مقاطعة تلاميذ يسوع الناصري، الناصريين، وغيرهم من الهراطقة، وأدخلت لعنة في الصلاة اليومية اليهودية الكبرى المؤلفة من 18 بركة (شيموني عشري)، وهذا نص ما جاء فيها:
“بالنسبة الى الكفرة (النصارى)، فلينزع كُلّ رجاء! أيُّها الربُّ، أستأصل بسرعة في ايّأمنا مملكة الكبرياء، والناصريين (النصارى) والهراطقة، فليبيدوا بلحظة، وليمحوا من سفر الأحياء، ولا يكن اسمهم مكتوبا مع الأبرار. مباركٌ أنت، ايُّها الرب، أنت الذي تخضع المتكبرين “. (انتهى الأقتباس)
كان على جماعة الكنيسة الأولى (المسيحيّون) أن تواجه ديانة يهودية كالتي خرجت من يمنيا!
ولكن كيف واجه المسيحييون اعدائهم اليهود؟
باختصار واجهوهم كما واجهم المسيح بالكلمة وبالحقائق الألهية وبالمحبة “أحب قريبك كما تحبُّ نفسك” والغفران والدليل من يتأمل في العهد الجديد سيكتشف قول المسيح: “قيل لكم العين بالعين والسن بالسن أمّأ انا أقول لكم”:”أحبّوا أعدائكم باركوا لاعنيكم صلّوا من اجل الذين يسيئون اليكم. لاتبادلوا الشر بالشر. وفي الصلاة الربانية علّمنا يسوع ان نغفر للآخرين كما ان الله غفر لنا ذنوبنا بدم يسوع المسيح وخلاصه حيث صالحنا مع ابيه السماوي وأصبحنا أبناء الله. ولخص المسيح تعليمه بالقول “أحب إلهك من كلّ قلبك ومن كل فكرك وحب قريبك كنفسك “
فيسوع علمنا ان القوي في هذا العالم هو الأنسان المتواضع والمُسالم هو الأقوى بنظر الله لانّ قوتنا هي بالروح القدس وليس قوتنا بالسيف ولان محاربتنا ليس لاخوتنا بالدم واللحم، بل محاربتنا ضد قوات الشر الروحية واسلحتنا هي الحق والمحبة والخلاص والأيمان. وهذا لايعني عدم وجود قادة او ساسة او رجال دين خالفوا مبادئ وتعاليم المسيح. وهؤلاء في الحقيقة لايمثلون المسيحيين الحقيقيين، ولايلتزمون بتعاليم المسيح التي علمنا ان الله يشرق شمسه على الأخيار والأشرار وان الدينونة هي فقط لله حيث يقول:”لاتُدينوا لكي لا تُدانوا”.
واليوم عندما يؤمن اليهود والمسلمون بمبدأ “العين بالعين والسن بالسن” كما نسمع ونشاهد ونقرا ما يحدث للشعب اليهودي والفلسطيني، ليس الا هذا الأعتقاد الذي يؤمن بان السلام لايأتي الا بالحرب والقوة،وما أُخِذَ بالقوّة لايسترد الّا بالقوّة ، وخاصة في الأحزاب اليمينية المتطرفة في إسرائيل وحركة حماس الأسلامية المتشددة والتي وضعت في دستورها قانون الأنتقام من اليهود حتى المدنيين كما حدث في ما سميّة ” طوفان الأقصى”. وبالمقابل الحكومة الأسرائيلية الحالية هي “الأكثر يمينية وثيوقراطية” في تاريخ البلد حتى الآن. فالهجمات لا تستهدف مقاتلي حماس فقط، وإنما تستهدف أيضا السكّان المدنيين في غزة، وهم يتعرضون للقصف والتهجير والأبادة الجماعية.
الدراسات المعاصرة عن العقيدة الأسلامية تقول انَّ 80% من الشرائع الأسلامية مستمدة من الشريعة اليهودية. لابل انّ هذه الدراسات، تؤكد انّ بدايات الأسلام نشأ من التحالف العربي اليهودي وكان سبب سقوط القدس سنة 638 م بقيادة محمد (بخلاف السردية الأسلامية). فبعد ان تولى محمد السلطة في البتراء جنوب فلسطين التقى بممثلين لليهود الذين لجئوا اليه من الرها، هربا من هيرقل امبراطور بيزنطية وطلبوا من محمد مساعدتهم في الاستيلاء على القدس.(4)
يقول المؤرخ توم هويلاند في فيلمه الوثائقي [الإسلام – القِصّة التي لم تُروَ]: “ظهر الحُكّام العرب وكأنهم قريبون من اليهود. لم يكونوا مهتمين بأماكن المسيحيين المُقدّسة، عوضا” عن ذلك بدأوا بالصّلاة على أطلال المعبد اليهودي القديم (هيكل سليمان)! كل هذا زاد من إحساس المسيحيين بالقلق بسبب غزو العرب لهم، و بدؤوا بالشّك بوجود مؤامرة يهودية ضدهم” فهل يُمكن أن يكون الإسلام نشأ كمؤامرة عربية – يهودية ضد السكان المحليين السريان؟ لقد تحالف السريان مع العرب، وقد صلّى العرب جنبا” إلى جنب مع مسيحيي دمشق في كاتدرائية مار يوحنا المعمدان التي تحوّلت لاحقا” إلى المسجد الأموي، لكنّ العرب انقلبوا على السّريان وعلى اليهود لاحقا” في عهد العباسيين. وفي عهد العباسيين أصبح إسمهم “مُسلمين” رُبّما نِسبة” إلى جماعة المُسلميا التي كانت تتبع لأبو مسلم الخراساني”.
الخلاصة:
ان كُل من الأيدولوجية اليهودية والأسلامية تقوم على مبدأ “خير امة أخرجت للناس” وانّ العالم خارج العقيدة الأسلامية او اليهودية هم “كُفار” وظالين ولعنة الله تلاحقهم. وما نشهده اليوم من هدر لدماء الأبرياء للطرفين ما هو الا نتيجة لهذه العقائد الأيدولوجية (السياسية) والتي ليس لها علاقة بالتعاليم السماوية، لأنّها مبنية على العنصرية والتكفيرية والكراهية والحقد، والتي تؤمن بان ما أُخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة. وهذه تعاليم شيطانية. حيث التاريخ اثبت ان الحروب لاتجلب الى الدمار والموت والمآسي بحق الأنسانية، وأنّ نهاية كل حرب هو الجلوس وعقد اتفاقيات سلام ولايمكن ان تعيش البشرية بمدأ العين بالعين والسن بالسن، بل بالسلام ،كما قال يسوع المسيح لتلاميذه “«سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ.” (يو 14: 27).
قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
ܒܣܡ ܐܠܗܐ ܪܚܡܢ ܪܗܝܡ
بْشِم آلوهو رَحْمُنْ رْحيمْ (باسم الله الرحمان المحبوب)
ܗܡܕܐ ܠܠܗܐ ܪܒ ܥܠܡܢ
هْمودو لالوهو راب عَلْمينْ (الحمد لله كبير الدهور)
ܪܗܡܢ ܪܚܝܡ
رُحمونْ رْحيمْ (الرحمان المحبوب)
ܡܠܟ ܝܘܡ ܕܝܢܐ
مَلْكْ يُومْ دِينو (مالك يوم الحساب)
ܐܝܟܐ ܐܬ ܢܥܒܕ
أيْكو آتْ نِعْبِدْ (أينما كنتَ نعبدك)
ܘ ܐܝܟܐ ܐܬ ܐܬܥܢܡ
وْ أيْكو آت آتِعْنيمْ (وأينما كنت نطلب عونك)
ܐܗܕܐ ܠܢ ܠܣܘܪܛܐ ܕܡܬܬܩܝܢ
إهْدو لان لْسورْطو إدْمِدْخيمْ (أهدنا الطريق المستقيم)
ܣܘܪܛܐ ܕܗܢܘܢ ܕܐܢܥܡܬ ܥܠܝܗܘܢ
سورْطو إدهِنون دَنِعْمُتْ عَليهون (طريق الذين أنعمت عليهم).
راجع الموقع التالي
https://mufakerhur.org/