” الدب ”

قصة دب يكره نفسه و هرب الى غابة, و لكونه الأقوى و ناصره بعض من فى الغابة استطاع بناء مملكة تكفر بالله؟! و سميت هذه Tekkenالمملكه” مملكة الاخوة الأعداء”.

و لأنه خبيث جداً استطاع عقد اتفاقيات مع الجيران و الأصدقاء البعيدين عن مملكته و صدقه العالم بانه منجى الممالك و محب الشعوب.

كانت تلك الممالك غنية و ثرية و لهذا طبعاً الحسد و الغيرة و الجوع دفع الممالك الأخرى بالاحتلال و السيطرة عللى تلك الممالك الغنية و شفط خيراتها تحت عنوان ((تحريرهم من انفسهم)).

بما ان الدب يحمى تلك الممالك و لديه مصالح و اتفاقيات, قامت ممالك الشر البعيدة و القريبة بعقد صفقة اسمها (غاطس السياسة). الغريب أن الدببة الجدد القادمين و الدب الكبير لديهم سيد واحد هو كاهن الغابة, فما هو السر؟ هل دين الدببة على ملة الكفر الواحد؟

لقد تحدت هذه الممالك الغنية و قاحة و همجية و لصوصية و استهتار تلك الممالك الشريرة و هى متكئة على الدب الكبير و مؤمنة بأنه سوف يحميها , أما النتيجة و منذ سبعة عقود باع الدب الجميع و استمتع بلحمهم الطرى كانت هذه هى قصته… و عرفت الشعوب و الملوك بأن الدب ثقافته ألخيانة و انه ابن الكاهن؛ “كاهن غابة الأصبع الأزرق”.

About هيثم هاشم

ولد في العراق عام 1954 خريج علوم سياسية عمل كمدير لعدة شركات و مشاريع في العالم العربي مهتم بالفكر الانساني والشأن العربي و ازالة الوهم و الفهم الخاطئ و المقصود ضد الثقافة العربية و الاسلامية. يعتمد اسلوب المزج بين المعطيات التراثية و التطرق المرح للتأمل في السياق و اضهار المعاني الكامنة . يرى ان التراث و الفكر الانساني هو نهر متواصل و ان شعوب منطقتنا لها اثار و ا ضحة ولكنها مغيبة و مشوهة و يسعى لمعالجة هذا التمييز بتناول الصور من نواحي متعددة لرسم الصورة النهائية التي هي حالة مستمرة. يهدف الى تنوير الفكر و العقول من خلال دعوتهم الى ساحة النقاش ولاكن في نفس الوقت يحقنهم بجرعات من الارث الجميل الذي نسوه . تحياتي لك وشكرا تحياتي الى كل من يحب العراق العظيم والسلام عليكم
This entry was posted in الأدب والفن, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.