قصة دب يكره نفسه و هرب الى غابة, و لكونه الأقوى و ناصره بعض من فى الغابة استطاع بناء مملكة تكفر بالله؟! و سميت هذه المملكه” مملكة الاخوة الأعداء”.
و لأنه خبيث جداً استطاع عقد اتفاقيات مع الجيران و الأصدقاء البعيدين عن مملكته و صدقه العالم بانه منجى الممالك و محب الشعوب.
كانت تلك الممالك غنية و ثرية و لهذا طبعاً الحسد و الغيرة و الجوع دفع الممالك الأخرى بالاحتلال و السيطرة عللى تلك الممالك الغنية و شفط خيراتها تحت عنوان ((تحريرهم من انفسهم)).
بما ان الدب يحمى تلك الممالك و لديه مصالح و اتفاقيات, قامت ممالك الشر البعيدة و القريبة بعقد صفقة اسمها (غاطس السياسة). الغريب أن الدببة الجدد القادمين و الدب الكبير لديهم سيد واحد هو كاهن الغابة, فما هو السر؟ هل دين الدببة على ملة الكفر الواحد؟
لقد تحدت هذه الممالك الغنية و قاحة و همجية و لصوصية و استهتار تلك الممالك الشريرة و هى متكئة على الدب الكبير و مؤمنة بأنه سوف يحميها , أما النتيجة و منذ سبعة عقود باع الدب الجميع و استمتع بلحمهم الطرى كانت هذه هى قصته… و عرفت الشعوب و الملوك بأن الدب ثقافته ألخيانة و انه ابن الكاهن؛ “كاهن غابة الأصبع الأزرق”.