– يسقط الوطن –
مشكلة العراق المستعرقين (بالعراقى اللفوة), و من سوء طالعه و حظه التاريخى كان بلاد الخزريين, و الفرس جيران له طول الوقت و هذه (لزكة) لصقة أم النسر, لصقة غير صحية.
النهريين و الخيرين, الماء و الزاد, الحضارة و المنارة, الأرض الطيبة التى يكتنز بها أرض العراق كل الخيرات .. لهذا منذ حضارة النمرود العظيمة جاءت أقوام من كل صوب و صوب و تم تدميره .. إنه المجد و الحسد و الغيرة. المستعرقين لا يحبون الأرض الطيبة لأنهم لا يملكونها و هى دوماً ترفضهم و سوف تطردهم.
يهتفون يسقط الوطن و الموت للوطن و أذكركم بالمثل (تموت الحرة و لا تأكل بثديها) و هكذا الرجل العراقى ابن الرافدين مهما اختنق و العبرة فى قلبه لا يهتف يسقط الوطن و السبب: لا يسب الإنسان أبيه و أمه إلا إذا كان ((نَغَل)) أو سفاح و هكذا المواطن إذا كان ابن الأرض لا يسب أمه و أبيه وكنايتهم الوطن.
البلد أبتلى بالزوار اللذين لا يخرجون و يسكنون على أرضه و يلعنون خيره, ملتصقون لا يغادرون فأوطانهم بخيلة عليهم و تحمل حضارة العار. قد تكونوا ولدتم فى أرضنا و شربتم مائنا و لكن مائنا لم يبلل قلوبكم و لهذا السر أنتم عطاشى .. النهر الخالد لا يرويكم لأنكم غرباء لا تحبون أرضنا, ارحلوا الى دياركم و العنوا أوطانكم فأنتم غير مرحبا بكم .. عاش الوطن .. عاش الوطن .. عاش العراق …