حضرت آلاف الخطب الدينية يوم الجمعة ، لا أتذكر منها شيئا سوى ضجيج الميكروفونات وصراخ الأئمة وبعض الكلمات العنصرية ، وشخير النائمين ، والزهق الواضح على المستمعين ،وعقول واحذية مرمية بالخارج أمام باب المسجد ،
أتسائل دائما ماذا سيحدث لو استبدلنا هذا الإمام بعالم فيزياء أو دكتور نفسي على الأقل ، الناس مجتمعين ونادرا ما يجتمعون وهذة فرصة عظيمة يجب أن تستغل ،
هؤلاء المساكين يجب أن يستمعوا الى العلم الحقيقي ويصتدموا به بدلا من الخطب الدينية التي يسمعونها منذ آلاف السنين والتي لم ولن تجدي لهم نفعا ،
على مدار الف وأربعة مائة عام والناس تستمع ب إنصات شديد إلى الخطب الدينية ويتجاهلون المحاضرات العلمية، يمجدون أهل الدين ويرفضون أهل العلم ويحاربونهم ، ما السر في ذلك يا ترى؟! وما القوة التي تجعل أشخاص تمجد الجهل وتقدسة وتستحقر العلم وتحاربة؟!
كم تمنيت ان تتوقف الناس عن الإستماع لهؤلاء الشيوخ وتبدأ في الاهتمام بسماع أهل العلم الحقيقي ، الشيوخ التي لم تجلب افكارهم سوى الكراهية والعنصرية والجهل والتخلف ،
كيف يستمع الناس ل أشخاص ك هؤلاء ، أشخاص لم تقدم شيء للبشرية سوى العنف والدماء والخراب والدمار ،
كيف يترك الناس أهل السلام والعلم الحقيقي ، العلم الذي يبني ولا يهدم يصنع ولا يخرب، يسعى للتقدم والحداثة ولا يسعى للتأخر والتخلف ،يكتشف الأدوية ويعالج الناس، يخترع ويبدع ، يطور ويتقدم ….
حقيقة لا أعلم جيدا ما السر وراء تركهم أهل العلم …
أعتقد أن الجهل هو السر الوحيد في كل هذا ، فالعلم نور والجهل عماهم عن نور العلم وعظمتة وحانت لحظة كشف الغشاوة عن أعين الناس.
منقول عن مسعود مسعد شريف
le malheur que des gens (instruits) sont parmi le troupeau et se sont eux qui encouragent l’ignorance à régner,des ingénieurs,des médecins etc etc tourne avec le troupeau au hadj