الحملة الدولية لاطلاق سراح الرهائن السبعة
*حسن محمودي
يوم الإثنين 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2013 دخل مجاهدي ليبرتي في يوم 86 من الاضراب عن الطعام. يتصدر اطلاق سراح الرهائن الأشرفيين السبعة الذين أخذوا كرهائن في الأول من ايلول/ سبتمبر من قبل قوات مؤتمرة بإمرة المالكي مطالب المضربين عن الطعام في ليبرتي ودول أخرى في العالم.هذا الآمر يثير قلق دولي واسع كما اصدرت لجنة رؤساء المجمع البرلماني للمجلس الاوربي بيانًا وجاء فيه:
.. قتل 52 شخصا بالرصاص في هجوم الاول من سبتمبر وهناك أدلة موثقة بما فيها مقاطع فيديو وصور تكشف عن أن الكثير منهم قتلوا برصاصات استهدفت رؤوسهم بينما كان عدد منهم مكبلي الأيدي. فيما تنكر الحكومة العراقية مسؤولية الهجوم ووعدت بالتحقيق بشأن المجزرة ولكن لحد الآن لم تصدر أي نتيجة رسمية عن هكذا تحقيقات.
الأمر بالنسبة لنا مروع جدا كونه مضى على هذا الهجوم الاجرامي 12 اسبوعا ولم يتم تقديم الفاعلين فيه الى العدالة. يجب اجراء تحقيق دولي مستقل في أسرع وقت.
كما وفي هذا الهجوم اختطف 7 ايرانيين معارضين 6 نساء ورجل واحد وكلهم من أعضاء حركة المعارضه أي منظمة مجاهدي خلق الايرانية من أشرف. وهناك أدلة تؤكد أن هؤلاء السبعة يحتجزون في معتقل سري ببغداد في قبضه القوات الأمنية العراقية ويتعرضون للتعذيب ومختلف سوء المعاملة وقد يتم استردادهم الى ايران.
اننا نناشد السطات العراقية اطلاق سراح هؤلاء الايرانيين السبعة وضمان حمايتهم من تعرضهم للتعذيب وغيرها من سوء المعاملة وعدم استردادهم الى ايران قسرا حيث حياتهم في خطر.
اننا نناشد المفوض السامي لشؤون اللاجئين تأمين حماية سكان ليبرتي بموجب واجباته ومهام عمله.
كما أدى آناس جاد جارد الاسقف الأعظم المساعد ورئيس أكبر كنيسة في الدنيمارك الصلاة من أجل اطلاق سراح الرهائن وطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل من أجل ذلك قائلا اننا في كنيستنا في كوبنهاغن نصلي من أجل الشهداء من أجل اولئك الذين استشهدوا بشكل مروع . اننا نصلي من أجل جميع الـشهداء الـ52. اننا نطالب المجتمع الدولي التحرك في أسرع وقت من أجل اطلاق سراح هؤلاء الرهائن السبعة.
اننا نقف بجانب كل القوى الديمقراطية التي تسعى من أجل حقوق الانسان في ايران. اننا ندعم كل الأناس الذين ينادون بالحرية ونصلي من أجلهم..
وفي مبادرة أخرى قالت السناتورة كلر مور في مجلس الشيوخ الاسترالي : أريد الليلة أن أتحدث بشأن مجموعة من رجال أصحاب الارادة القوية. وهم مجموعة بدأوا اضرابا منذ يوم 19 ايلول/ سبتمبر أمام مبنى وزارة الخارجية والهجرة. هؤلاء الأفراد هم أصدقاء وأقارب وأنصار مجاهدي خلق الايرانية وسألقي الضوء على ذلك لاحقا. منظمة مجاهدي خلق الايرانية تحمل معها سجلا مليئا بالمعاناة من التمييز وسوء المعاملة وهي تناضل من أجل الحرية. هذه المنظمة أخرجت الكثير من عناصرها حيث كانوا في ايران تحت الضغط الى العراق على أمل الحرية ليقطنوا في موقع سمي لاحقا بمخيم آشرف الذي يقع خارج بغداد ومنذ عام 1986 حولت المجموعة هذه المدينة الى مدينة حقيقية.
سكان مخيم أشرف انتقلوا بوعد من الأمم المتحدة لحمايتهم وتركوا مدينتهم. ومنذ أن غادرت أمريكا العراق تعرض مخيم أشرف لعدة هجمات وفهم السكان بأنه لم يعد أمن لهم.