الحل عسكري لاسقاط النظام ثم حل سياسي وحدة الوطنية والتعايش

assadhamad

تعددت المبادرات و الحل واحد
ربما من قبل ان توظف الامم المتحدة كوفي عنان كمبعوث أممي لسوريا لايجاد حل للازمة السورية كانت هنالك مبادرات من قطر و تركيا لاقناع بشار الاسد بسلوك طرق الحل السلمي
نعم قطر و تركيا الصديقتان بالامس و العدوتان اليوم ….قدم امير قطر و ايضا رئيس وزرائها و وزير خارجيتها و اردوغان و اوغلو مجموعه من الحلول كانت تفضي الى بقاء الاسد مع حزمة حقيقة من الاصلاحات تترافق مع فك الحزام الامني الذي كان يخنق الشعب مع استعداد كل من قطر و تركيا لتقديم كل الدعم لبشار
هذا ليس سرا …والنظام لا يجرأ على تكذيب هذه الحقائق
أنضمت السعودية ايضا لدعم تلك المساعي ولكن من خلال قناتها الخاصه
ولكن النظام صم الاذان و ضرب بعرض الحائط كل تلك المساعي للتوفيق
كاذب او جاهل من يصدق ان قطر كانت وتركيا كانت تبيت او تحيك المؤمرات ضد بشار واستغلت الفرصه عند اندلاع الثورة و واقع الاستثمارات الشخصية لكلتا الدولتين كانت تؤكد ان شهر العسل مع النظام كان الى اجل غير مسمى
عندما فشلت كل المساعى لدفع بشار ليحكم عقله تخلوا عنه و اخذوا موقفا الى جانب الشعب
في عتاب مع وزير خارجية تركيا على سنوات العسل مع النظام وهو معروف لديكم كما هو معروف لدينا قال بالحرف الواحد : لم نخدع كنا نحاول استمالته ولكن اكتشفنا بالنهاية ان الوضوء بماء نجس لا يصح
اليوم هنالك العديد من المبادرات موسكو و جنيف و القاهرة و كازاخستان و اسدستان ( المبادرات التي يا يقودها النظام من خلال معارضة الداخل امثال هيئة التنسيق و تيار بناء الدولة )
وهنالك مبادرات فردية لمعاذ الخطيب وهيثم مناع و رندا قسيس و السيسي و ميس كريدي لحل الازمة تذكرنا بكلمة للدكتور يوسف زعين رئيس وزراء سورية في الستينات عندما سأله صحفي بالمطار وهو مسافرا الى موسكو عن العلاقات الروسية الصينية اجاب بديع السياسة السورية زعين : انهما دولتان صديقتان لنا و هنالك اختلاف في و جهات نظرهم سنعمل من خلال زيارتنا هذه لتفريب و جهات النظر بينهما
كل المبادرات بما فيها القديس دي مستورا لن تفضي الى حل انما هي اشبه بالنفخ في قربة مثقوبه تنتفخ الاوداج ولا تنتفخ القربة
الحل في الداخل وهو عسكري بامتياز ينتهي لاسقاط النظام ومن ثم حل سياسي سلمي على اساس الوحدة الوطنية و التعايش و المواطنة

مواضيع ذات صلة: هل تظنون الأسد اجدبا يا اخوان؟

About جميل عمار -جواد أسود

كاتب سوري من حلب
This entry was posted in ربيع سوريا, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.