قام النظام الدولي فيما يخص منطقتنا على ثلاث:
زرع كيان غريب في عمقه لتشتيت الاولويات المجتمعية..
تجهيز الارضيّة لتسليط العسكر على الشعوب لقمع انفاسها..
و تدمير الدولة الاسلامية العثمانية و تفتيتها لتحويل الانتماء العربي من انتماء ديني الى انتماء قومي، فكان البعث و الشيوعي و القومي السوري و اليسار منصة لهذه الاداة..
لذلك فإن اي مساس بأحد أيدي هذه المنظومة الشيطانية سنجد صانعيها على الخطوط الأمامية لحمايتها ، و الثورة السورية و رد الفعل الغربي عليها ليس الا لجرأة ابناء هذا البلد على تحطيم يد من أيدي هذه المنظومة ، و الذي اذا انهار ، سينهار خلفه كل ما تم تخطيطه لهذه المنطقة..
فنحن اليوم لسنا في مواجهة نظام سوري لإسقاطه ، بل نحن في وجه من أراد بناء منظومة دولية تعود بالفائدة على شعوبهم على حساب خزائن شعوبنا..
فلا عجب كل هذا الدفاع المستميت عن وجود الاسد ، فهو الحلقة الأضعف بين الحلقات الشيطانية الثلاث..
…………..
و ماذا كنّا نتوقع من فرنسا الدولة التي زرعت هذا الكيان المتخلف قبل خروجها من سوريا اكثر مما قاله رئيسها اليوم!!!
العلويين هم الارث النفيس لفرنسا في سوريا ، فلا عجب ..